قال الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد إرلاينز» الأميركية للطيران أوسكار مونوز أمس (الاثنين)، إن المسؤولين الأميركيين يخشون من إمكان تفجير مواد ناسفة على هيئة أجهزة كمبيوتر محمولة بشكل مباشر على متن طائرة. ونظراً لعدم وجود خطر متصور يذكر لتفجير مثل هذه الأجهزة عن بعد، أوضح مونوز في مؤتمر لصناعة الطيران إن السلطات «تعتقد أن هناك فرصة أقل لتفجيرها على متن طائرة.« وقال كبار المديرين التنفيذيين في الاجتماع السنوي ل «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» إن ارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم في أجهزة كمبيوتر محمولة مخزنة تمثل خطراً أيضا. وأفاد المدير التنفيذي لشركة «الخطوط الجوية الماليزية» بيتر بيليو: «أعتقد أن الخطر الأكبر هو وجود 40 أو 50 جهاز كمبيوتر محمول على متن الطائرة». وفي آذار (مارس) الماضي، فرضت الحكومة الأميركية قيوداً على وجود الأجهزة الإلكترونية الكبيرة في مقصورات الطائرات خلال رحلات من 10 مطارات في دول منها الإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا. وتدرس وزارة الأمن الداخلي توسيع الحظر على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأدوات إلكترونية كبيرة أخرى في المقصورات، لكن القرار أُرجئ فيما يبدو بعدما تحدث وزير الأمن الداخلي جون كيلي مع مسؤولين أوروبيين الأسبوع الماضي.