قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنه على «اتصال مستمر» باللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، على رغم أنه لم يعلق مباشرة على الأزمة الدبلوماسية الحالية، وقطعت السعودية ومصر والإمارات ودول أخرى علاقاتها مع قطر أمس (الإثنين)، واتهمتها بدعم الإرهاب في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات وبعض أطرافه من أقوى الدول في العالم العربي. وقال «فيفا» في بيان عبر البريد الالكتروني إنه على «اتصال مستمر باللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن البطولة». وأضاف: «لا توجد أية تعليقات إضافية في الوقت الحالي»، ورفضت اللجنة المنظمة المحلية في قطر والاتحاد الآسيوي لكرة القدم التعليق. وما زال منتخب قطر يشارك في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، ويتذيل مجموعته بأربع نقاط من سبع مباريات، وتبقت له مواجهات ضد كوريا الجنوبية وسورية والصين، ومن الممكن أن يحتل المنتخب القطري المركز الثالث في المجموعة ويتأهل لمواجهة فاصلة ضد صاحب المركز الثالث في المجموعة الأخرى بالتصفيات الآسيوية، وقد تكون السعودية والإمارات ضمن المنافسين المحتملين. في غضون ذلك، أعلن النادي الأهلي السعودي فسخ عقد الرعاية المبرم مع شركة الخطوط الجوية القطرية بعد الخلافات الدبلوماسية بين البلدين، وكان مجلس إدارة الأهلي جدد عقده مع الخطوط الجوية القطرية، في 9 أيار (مايو) الماضي لمدة ثلاثة أعوام، علماً بأن الرعاية بين الطرفين بدأت منذ عام 2014، وتضمن العقد الجديد مزايا إضافية للنادي الأهلي، أبرزها زيادة مالية تصل إلى 10% من قيمة العقد السابق، إلى جانب بعض الحوافز ومكافآت البطولات المختلفة، كما أن العقد المبرم ينص على حصول النادي السعودي 45 مليون ريال في العام الواحد. وقد تتجه بعض الخطوط الجوية الإماراتية أو البحرينية لرعاية النادي الأهلي، مثل طيران البحرين، وطيران الإمارات، والخطوط السعودية، والمصرية للطيران.