أعلنت شركة «ديلويت» في بيان من بيروت أمس، أن خبراءها لديها وصنّاع السياسات الدوليين والرواد في القطاع والمستثمرين والأكاديميين «سيجتمعون للسنة الثالثة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، بهدف إيجاد حلول عملية ومستدامة لمشاكل أمن الطاقة والتغيّر المناخي الحالية». وتوقّع المسؤول العالمي عن قطاع الطاقة والموارد فيها بيتر بوميل، «تسجيل نمو مستمر في قطاع الطاقة الشمسية»، معتبراً أنه «أحد الاتجاهات الأساسية في قطاع الطاقة لهذا العام، إضافة إلى انعكاس حركة الدمج والتملك على الأسواق الناشئة وتطوير الطاقة الذرية وتكثيف الانتباه إلى استعمال المياه». ورأى الشريك في قطاع النفط والغاز في «ديلويت الشرق الأوسط» معتصم دجاني، أن الطاقة الشمسية والتطور الذري «فرصتان أساسيتان لتنويع مصادر الطاقة في المنطقة، في ظل اتخاذ حكومة أبوظبي دوراً إقليمياً رائداً في القطاعين». ولاحظ منسق الطاقة المتجددة الإقليمي هانز رينيش، وجود «ديناميكية مثيرة للاهتمام تتعلّق بطاقة المستقبل في الشرق الأوسط تكمن في متابعة الحكومات معرفة طريقة وسائل خاصة بها لتكمّل المصادر الأحفورية الطبيعية بمصادر طاقة مستقبلية على الأمد الطويل». وستصدر «ديلويت» خلال القمة مطبوعتين هما «الطاقة المتجددة 2011» و «توقعات الطاقة 2011»، التي تعنى بالتقلبات المستقبلية والتحديات في قطاع الطاقة.