أكّدت سيمونا هاليب قدراتها مع سعيها لأن تصبح البطلة الجديدة لفرنسا المفتوحة للتنس بفوز ساحق 6-1 و6-1 على كارلا سواريز-نافارو لتبلغ دور الثمانية اليوم (الإثنين). وفي ظل خروج كل البطلات السابقات وابتعاد سيرينا وليامز بسبب الحمل وعدم دعوة ماريا شارابوفا للمشاركة، تمتلك هاليب المصنّفة الثالثة فرصة ذهبية لإحراز لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى. وأوضح العرض الذي قدمته اليوم أنّ اللاعبة الرومانية ربما تكون مستعدة لذلك. وقالت هاليب "كنت أتوقّع مباراة صعبة ضد لاعبة جيّدة جداً على الملاعب الرملية. لكني نجحت في إبعادها عن أجواء اللقاء"، مضيفةً "قدّمت مباراة جيّدة". وقبل المباراة لم يكن هناك ما يوحي بأنها ستكون مواجهة من جانب واحد، وتتفوّق هاليب 6-5 فقط في سجّل مواجهاتها ضد اللاعبة الإسبانية. لكن بمجرد إنطلاق المباراة، ظهر سريعاّ الشكل العام للمواجهة. وتأقلمت هاليب أسرع من سواريز-نافارو وتقدّمت 5-صفر قبل أن تفوز اللاعبة الإسبانية بشوطها الأول. وحافظت سواريز-نافارو أخيراً على ضربة إرسالها لتقلّص الفارق إلى 5-1 عندما ارتكبت هاليب خطأً نادراً أثناء تسديدة ضربة أمامية، لكن اللاعبة الرومانية عوّضت الخطأ سريعاً لتحسم المجموعة بضربة خلفية في الشوط التالي. وكانت أبرز لقطات سواريز-نافارو في المباراة عندما كسرت إرسال هاليب لتدرك التعادل 1-1 في المجموعة الثانية، لكنها بدأت التراجع بسرعة من هذه النقطة. وتلاعبت هاليب بمنافستها الإسبانية وسدّدت ضربات ناجحة متنوعة، بينما ركضت سواريز-نافارو في أرجاء الملعب بلا تأثير. وانتهت معاناة سواريز-نافارو بعد مرور ساعة من اللعب عقب ارتكابها 41 خطأً سهلاً. وغادرت اللاعبة الإسبانية المصنّفة 21 الملعب سريعاً، بينما تلقّت هاليب التحية من الجماهير. وستلتقي هاليب في دور الثمانية مع الكرواتية الصاعدة من التصفيات بترا مارتيتش أو المصنفة الخامسة الأوكرانية إيلينا سفيتولينا.