أعلنت الأممالمتحدة اليوم (الإثنين)، أن مفاوضات السلام لتوحيد شطري قبرص ستستأنف في جنيف هذا الشهر، ما يضع حداً لجمود هدد بتقويض عامين من المفاوضات. وتوقفت المفاوضات بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينغي الشهر الماضي بعد خلاف على جدول أعمال مؤتمر في جنيف يضم بريطانيا وتركيا واليونان لمناقشة القضايا الأمنية في قبرص بعد التسوية. وجاء في بيان عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "القادة والأمين العام وافقوا على ضرورة عقد مؤتمر قبرص في حزيران (يونيو) الجاري". والتقى غوتيريش كلاً من أناستاسيادس وأكينغي في نيويورك ليلة الأحد. وأشارت الأممالمتحدة إلى أن الجانبين القبرصيين سيستكملان النقاشات في جنيف في شأن جميع المسائل المعلقة بدءاً بالأراضي والملكية ونموذج الحكم وتقاسم السلطة. وانقسمت قبرص في أعقاب الغزو التركي للجزيرة بعد انقلاب نفذه القبارصة الموالون لليونان على السلطة العام 1974.