وفرة الحب والولاء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين لا يبدو لها من نقصان، إذ كشف أكثر من 2500 من طلاب التربية الخاصة والتعليم العام عن كم كبير من تلك المشاعر بمناسبة شفاء الملك، في احتفالية خاصة أقيمت في الصالة الرياضية الخضراء بالدرعية في منطقة الرياض أمس، بعنوان «إحنا بخير دامك بخير»، والتي اكتست باللون الأخضر وتزيّنت بالشعارات التعبيرية من الطلاب وأولياء أمورهم، وبمشاركة المشرفين التربويين ومسؤولين من وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأوضح رئيس لجنة الاحتفالية وبرنامج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة محمد الشبيب، أن الاحتفالية تهدف إلى توعية المجتمع بذوي الإعاقة وقدراتهم وحاجاتهم، وتصحيح المفاهيم الخاطئة نحوهم، وزيادة الوعي بالمكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في جميع أوجه الحياة الرياضية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومنحهم فرصة المشاركة في مسيرة التنمية وخدمة أنفسهم ومجتمعهم، من خلال تفاعل المجتمع بجميع قنواته مع ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن بعض القطاعات المشاركة قطعت وعوداً بالتوظيف للطلاب المتخرجين من برامج ومعاهد التربية الخاصة. وأضاف أن الاحتفالية تخللها معرض فني شارك فيه طلاب التربية الفكرية والمكفوفين عبرت فيه لوحاتهم الفنية عن حبهم وولائهم لقائد مسيرتهم، لافتاً إلى أن المهرجان كان كرنفالاً احتفالياً منوع الأنشطة، نجح في رسم البسمة على شفاه المعوقين وأولياء أمورهم ومعلميهم ومشرفيهم.