قال المشرف على فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية إبراهيم العسيري: «إن الفرع نجح في معالجة الكثير من القضايا والشكاوى الواردة، بدعم ومتابعة دقيقة من رئيس الهيئة الدكتور بندر العيبان، ونائبه الدكتور زيد الحسين». وأشار إلى أن القضايا التي وردت إلى الفرع، خلال العام الماضي، «منوعة ومختلفة، مثل الحالات الإنسانية، التي تمت درسها في شكل عاجل. كما جرى استكمال الإجراءات الخاصة بها، ومعالجتها، إضافة إلى معالجة غالبية القضايا الأسرية الواردة، بعد درس كل حالة من خلال لجنة إصلاح ذات البَيْن». وكشف التقرير السنوي للفرع (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن لجنة إصلاح ذات البين التابعة للفرع، «نجحت في إنهاء 44 من القضايا الأسرية التي تلقاها الفرع، البالغ عددها 54 قضية، التي احتلت المرتبة الأولى في عدد القضايا التي وردت للهيئة، وتضمنت بعضها قضايا «عضل»، إضافة إلى قضايا عمالية وتم التنسيق مع مكاتب العمل في المنطقة، لمعالجة الشكاوى العمالية، وبحث مشكلات أصحابها مع جهات عملهم». وباشر فرع الهيئة 17 قضية مرتبطة في السجناء، وتم الانتهاء من تسع حالات منها، بالتنسيق مع إدارة السجون في المنطقة. فيما يجري العمل على حل القضايا الأخرى. كما تلقي الفرع تسع حالات، تنطوي ضمن «حق الحماية من العنف الأسري»، وتمت معالجة ثمانٍ منها. فيما بقيت حالة واحدة قيد الدراسة، وعولجت جميعها بالتنسيق مع الجهات المختصة، إضافة إلى عدد من قضايا الرعاية الصحية والاجتماعية، وإصدار أوراق ثبوتية. وأكد العسيري، تعاون الجهات الحكومية مع هيئة حقوق الإنسان، في «معالجة جميع الشكاوى التي تردها»، وعلى رأسها إمارة الشرقية، وجميع المحافظات، والمحاكم الشرعية، ومراكز الشرطة في المحافظات، والجوازات، وإدارة مكافحة المخدرات والسجون، وفرع وزارة الشؤون الاجتماعية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومكاتب العمل. وأضاف أن «فرع هيئة حقوق الإنسان، أسهم في نشر الثقافة الحقوقية، من خلال المشاركة في فعاليات وأنشطة، واستثمار هذه المناسبات في التعريف في الهيئة واختصاصاتها». وزاد أن الفرع «يواصل جهوده في حل جميع القضايا التي ترده في شكل مستمر»، مؤكداً «استعداد الهيئة التام، لحل أي قضية ترد إلينا، إضافة إلى متابعتها المستمرة، لما يتم نشره في وسائل الإعلام يومياً، ما ساهم في حل عدد كبير من القضايا التي نشرتها تلك الوسائل، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة».