تعتزم شركة «المعبر الدولية للاستثمارات» الظبيانية، إنشاء مشروع عقاري ضخم متعدد الأغراض في العراق يشمل بناء ضاحية سكنية كبيرة وسلسلة من الفنادق وقطاعات خدمية أخرى، وفق ما أعلن العضو المنتدب للشركة يوسف النويس. وأكد النويس أن «مفاوضات تجرى بين شركة المعبر (الذراع العقارية الخارجية لإمارة أبوظبي) والحكومة العراقية لتحديد الموقع النهائي للأرض التي سيقام عليها المشروع في محيط العاصمة بغداد». وقال: «حظي المشروع بموافقة الحكومتين الإماراتية والعراقية». وأكد أن شركته «لم تتأثر بأزمة المال العالمية، خصوصاً أن تأسيسها تم بعد بداية الأزمة من تحالف ست شركات عقارية في أبوظبي». وأكد أن «كل مشاريع الشركة في المغرب لتطوير «وادي أبي الرقراق» بكلفة 600 مليون دولار، ومشروع «ميناء الشيخ زايد» في مدينة العقبة الأردنية بكلفة 10 بلايين دولار، وبناء مشروع سكني ومكتبي في ليبيا، تسير جيداً وتم بيع المراحل الأولى منها». وأضاف: «هذه المشاريع تحظى بتمويل من البنوك الإماراتية وبنوك محلية في هذه الدول، ما يؤكد صحة اختيارات الشركة». وكان النويس يتحدث على هامش توقيع اتفاق في أبو ظبي أمس، بين شركة «عبدون للتطوير العقاري» (إحدى شركات المعبر الدولية للاستثمارات)، مع شركة «ستاروود» العالمية للفنادق والمنتجعات، لبناء فندق «سانت ريجيس» في العاصمة الأردنية عمان، بما يشكل توسعاً كبيراً ومهماً لسلسلة الفنادق الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط. ويقع فندق «سانت ريجيس» عمان و «ريزيدنس سانت ريجيس» عمان في منطقة عبدون التي تعتبر واحدة من أرقى ضواحي العاصمة الأردنية والتي تضم أسواقاً ومطاعم ومقاهي وغيرها من الخدمات الراقية. وأكد النويس أن الشركة ستبدأ في بناء هذا المشروع خلال الشهر المقبل على أن ينتهي في غضون ثلاث سنوات ويفتتح «ليكون رمزاً جديداً للفخامة والرفاهية التي قامت شركة بيركنز ايستمان للهندسة المعمارية في نيويورك بإعداد تصاميمها المبدئية». وأشار رئيس فنادق ومنتجعات «ستاروود» في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط رولاند فوس إلى أن «الأردن يمثل سوقاً مهمة للنمو الاستراتيجي بما يوفره من إمكانات لكل علامات ستاروود التجارية». وتوقع أن «تتمكن الشركة من التوسع في منطقة الشرق الأوسط بحصولها على ما بين 20 و30 فندقاً في غضون السنوات القليلة المقبلة إلى جانب نحو 50 فندقاً تمتلكها في المنطقة». وأكد أن «فنادق من المنطقة تمكنت من التعافي من تأثيرات أزمة المال العالمية وحققت خلال الفترة الأخيرة معدلات إشغال عالية قياساً الى المستويات العالمية».