تشهد «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011» التي ستُقام في أبو ظبي ما بين 17 و20 كانون الثاني (يناير) الجاري، برعاية ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتستضيفها شركة «مصدر» في «مركز أبو ظبي الوطني للمعارض»، إقامة «قرية المشاريع» للمرة الأولى، بالتعاون مع شركتي «إرنست أند يونغ» و «بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة». وأعلنت شركة «ريد للمعارض الشرق الأوسط»، المنظمة للمؤتمر والمعرض المرافق له، توافر مكان خاص لمطوري مشاريع من الشركات الرائدة عالمياً والشركات المبتدئة، لعرض أحدث ابتكاراتها ومناقشة البحوث والمشاريع المستقبلية مع رواد من العالم. وتصل قيمة المشاريع المتوقع عرضها في «قرية المشاريع» إلى أربعة بلايين درهم إماراتي (1.1 بليون دولار). ويستضيف المعرض المخصص للطاقة العالمية المستقبلية والبيئة الذي يُقام على هامش القمة، شركات تمثل دولاً تتواجد للمرة الأولى في الحدث، هي السويد ولوكسمبورغ والبرتغال وسنغافورة وهنغاريا وهونغ كونغ. وأكدت المشاركة في الدورة الرابعة الحالية من القمة 600 شركة ومؤسسة تعمل في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكفاية الطاقة والوقود الأحيائي والحرارة الجوفية والطاقة الهيدروليكية ومعالجة المياه وإدارة النفايات وتلوّث الهواء. ويتمحور «معرض طاقة المستقبل» حول الطاقة المتطوّرة والمتجددة، في حين يركز «معرض البيئة» على تقنيات إدارة الهواء والمياه والنفايات وحلولها.