بلغ عدد مشاريع صندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي المعتمدة والمنفذة منذ إنشائه وحتى نهاية العام 2017 نحو 2659 مشروعاً، بقيمة تجاوزت 249 مليون دولار. وحظيت دولة فلسطين بأولويات الدعم المباشر من الصندوق لنصرة قضيته العادلة والإسهام في توفير المساعدات المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية وخلافها، في حين بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لدعم الشعب الفلسطيني 27 مليون دولار. وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، التبرعات السخية المستمرة من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة وتركيا، منوهاً بالدول الأخرى أن تقوم بدورها في دعم الصندوق. وأسهم الصندوق في دعم قطاع المرأة والطفل، بمبلغ إجمالي قدره 4.2 مليون دولار، يشمل رعاية الأيتام، وحماية الطفل، وتنمية المرأة الريفية، كما أسهم في عمليات التمويل الأصغر للأرامل والأسر الفقيرة بقروض ميسرة في عدة دول. واهتم صندوق التضامن الإسلامي بقطاع الجامعات، إذ بلغ جملة ما قدمه الصندوق لهذا القطاع منفصلاً 75 مليون دولار، ويشمل بناء الكليات والمنشآت ذات الصلة، ودعم المنح الطلابية. وشملت مساعدات الصندوق مراكز الدراسات الإسلامية في جامعات ذات وزن تاريخي وعالمي مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الاميركية، وجامعة أكسفورد في بريطانيا، إضافة إلى تقديم مساعدات عينية ومالية لبعض المجموعات الإسلامية التي حلت بها الكوارث الطبيعية والأزمات في 59 دولة، وذلك للتخفيف من آثارها، بمبلغ إجمالي يصل إلى 55 مليون دولار. وقدّم الصندوق مساعدات مالية ل506 مدارس، و213 مسجداً، و109 مستشفيات، بمبلغ إجمالي قدره 33 مليون دولار أميركي، فيما بلغت قيمة المساعدات لقطاع الشباب والرياضة مع الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، ومخيمات الكشاف المسلم 2.3 مليون دولار.