أوضح الناطق الإعلامي في مرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني، أن تحديد السرعات في الطرق الرابطة بين المدن والمحافظات والتي يغطيها نظام «ساهر»، تم بناءً على عوامل عدة، أبرزها «مساحة الطريق، وعدد مساراته، وطوله، وعدد المخارج والمداخل الذي يضمها، وغيرها من المعطيات التي يتم بناءً عليها تحديد السرعات على تلك الطرق، من خلال لجنة مُشكلة من مجموعة من المهندسين في مرور الشرقية، وفرع وزارة النقل، والأمانة». ونفى الزهراني، في تصريح ل «الحياة»، أن تكون غالبية الطرق المشمولة بنظام «ساهر»، الذي بدأ تطبيقه مطلع الأسبوع الجاري، ذات سرعات موحدة، مشيراً إلى «تفاوت السرعات بين الطرق، ويمكن التأكد من ذلك من خلال اللوحات التحذيرية التي وضعت في جنباتها»، مستشهداً بطريق الدمام - الخبر السريع، الذي تم تحديد السرعة فيه ب110 كيلو مترات في الساعة، فيما تم تحديد السرعة في طريق الجبيل – الظهران، ب120 كيلومتراً في الساعة، وكذلك طريق المطار القديم، والمحدد بمئة كيلو متر في الساعة. وعن فعالية «ساهر»، قال: «لاحظنا تغييراً إيجابياً في حركة السير على بعض الطرق التي وقفنا عليها ميدانياً بعد تطبيق النظام، إذ لوحظ أن غالبية قائدي المركبات يسيرون وفقاً للسرعات المحددة، وهذا ما نطمح إليه، إذ سيسهم ذلك في تقليص عدد الحوادث المرورية». ونوه إلى «ارتفاع عدد المركبات الخاصة بنظام «ساهر» مع نهاية الأسبوع الجاري، إذ ستضاف أربع مركبات، لتقوم بدعم السيارات التسع العاملة حالياً في الميدان، وسيتم توزيعها على الطرقات السريعة، وفقاً لجداول تم إعدادها مسبقاً»، لافتاً إلى ضرورة «تحديث قائدي المركبات بياناتهم، للاطلاع مباشرة على المخالفات التي قد يرتكبونها أثناء سيرهم، من خلال خدمة رسائل الموبايل».