بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقيتي عزاء ومواساة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوفاة شقيقه الحاج عطا رضا شحادة عباس، فيما أوفد الرئيس السوري بشار الأسد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام لتقديم التعازي بوفاة عطا رضا عباس، الذي توفي في دمشق اول من امس. وقال الملك عبدالله في البرقية: «إننا إذ نبعث لفخامتكم ولعائلة الفقيد وللشعب الفلسطيني الشقيق بالغ التعازي وصادق المواساة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء». وقال نائب خادم الحرمين الشريفين في البرقية: «إنني أبعث لفخامتكم ولعائلة الفقيد وللشعب الفلسطيني الشقيق أحر التعازي وصادق المواساة، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل مكروه». وكان الرئيس الأسد أوفد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام لتقديم التعازي بوفاة عطا رضا عباس. وقال مدير مكتب منظمة التحرير في دمشق محمود خالدي ل «الحياة» ان الرئيس عباس شكر الرئيس الأسد على مواساته، مشيراً إلى أن الراحل من فلسطينيي ال48 الذين استقروا في دمشق، لافتاً إلى أن مجلس العزاء المقام في دمشق يؤمه عدد كبير من السفراء وممثلي السلك الديبلوماسي. وشارك معظم الفصائل في تشييع الراحل في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق. وفي غزة، أعلنت (أ ف ب) الحكومة برئاسة حركة «حماس» ان رئيسها اسماعيل هنية اجرى مساء الاثنين اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني ليقدم له التعزية بوفاة شقيقه. وذكر بيان ان «عباس وهنية أعربا خلال الاتصال عن املهما في لمّ شمل الشعب الفلسطيني ووحدته». وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) اكدت ان الرئيس عباس «نعى شقيقه الأكبر المناضل الحاج عطا رضا شحادة عباس (أبو فايز) الذي توفي صباح الاثنين في دمشق بعد مسيرة حافلة بالعطاء كان خلالها من الرعيل الأول لحركة فتح».