رفض المطرب القطري سعد الفهد ما يتردد حول هبوط أسهم نجوميته بعد انتقاله إلى قطر قبل سنوات قياساً الى ما كانت عليه خلال إقامته في الكويت، مشدداً على أنها زادت «والدليل حفلتي الأخيرة في مهرجان الدوحة العاشر للأغنية التي شهدت تفاعلاً كبيراً وحضوراً كثيفاً». وأضاف: «أشعر أنني انتقلت إلى مرحلة أكبر، وأنني نجحت أكثر». ويرتبط سعد الفهد حالياً مع إذاعة «صوت الخليج» القطرية بعد أن طلّق «روتانا» طلاقاً لا رجعة فيه. وعلى رغم أنه لم يوقع عقداً مع «صوت الخليج»، إلا أنه مرتاح للتعامل معها ومطمئن الى وضعه، فهو بحسب قوله «ابن البلد»، والإذاعة احتضنته. وعزا الفهد قلة ظهوره إعلامياً إلى تقصيره في المقام الأول، وانتهازية إعلاميين ووسائل إعلامية، واهتمام بعض القنوات بالمطربين الكبار والتركيز عليهم وإهمال سواهم. وأضاف: «تلعب شركات الإنتاج دوراً كبيراً في انتشار الفنان، لكنها لا تقوم بواجبها مع كل مطربيها كما ينبغي». وصنف الفهد الصحافيين إلى فئتين، الأولى يتميز أصحابها بالصدقية في التعامل مع الفنان، والثانية يمارس أصحابها الابتزاز علناً، ويكتبون عن ولمن يدفع أكثر، وللأسف أن الصحافة الفنية تعج بهم». واعتبر أن الصحافيين الذين لم يحضروا مؤتمره الأخير في مهرجان الدوحة هم من المنتمين الى الفئة الثانية. من جهة ثانية، اعترض المطرب أصيل أبو بكر سالم على نعته بأنه نموذج للمطرب الكسول إعلامياً، وقال: «حين أصدر ألبوماً واحداً كل سنتين، فهذا يعني أنني أحاول أن أقدم عملاً قيماً، ولا أكرر نفسي». وأضاف: «أفضل أن يتم تعديل الوصف من كسول إلى حذر، أو حريص، لأنني بصدق حريص جداً على أن يكون نتاجي مميزاً ويرقى الى ذائقة المستمع». ويخطط ابو بكر لإصدار ألبوم «جلسات شعبية»، لكنه لا يريد تأكيد الأمر، لأنه لا يحب الحديث عن أمر لم يبدأه، ولا يعلم إن كان سيتم أو لا. ويقول: «بين الألبوم والجلسة مسافة سنة كاملة وأنا وعدت بأن أقدم الشيء الذي فيه جودة ونوعية وإضافة لي وللمشاركين معي»، وأوضح: «الإضافة على العمل سلاح ذو حدّين، فإما أن تطوره وإما تدمره». وعن سر إقامته في شكل دائم في دولة الإمارات، قال: «تزوجت هناك، واستقررت، لكنني أحرص على زيارة الرياض كلما توافرت الفرصة». ويرتبط ابو بكر بالملحن محمد أبو دلة في أغلب أعماله الفنية، ويفسر ذلك بقوله: «أبو دلة من الملحنين النشيطين وهو متنوع ومتابع وحريص ومتواصل معي ويسمعني جيداً وهذا لا يمنع أن أتعاون مع غيره من الملحنين المتمكنين والقادرين». ورفض تشبيهه بوالده المطرب المخضرم أبو بكر سالم بالفقيه، أو وضعه معه في مقارنة: «أنا غير والدي ومعاناته غير معاناتي وكذلك جيله».