اعتذرت جامعة في ولاية ماساتشوستس الأميركية أمس (السبت)، عن رسائل احتوت على لهجة عنصرية وحديث مناهض للمهاجرين، وعبارات ثناء على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تعرض حسابها على موقع «تويتر» للاختراق. وقالت رئيسة جامعة «سالم ستيت» باتريشيا مسيرفي إن «التغريدات الأخيرة التي نشرت في حوالى الساعة 11:45 مساء يوم الجمعة لا تمثل وجهات نظر الجامعة». وأضافت مسيرفي «لقد قمنا بعمل جلل في مجال العدالة الاجتماعية وسنواصل هذا العمل حتى تختفي مثل هذه الأحداث... ونحن كمجتمع نلتزم بالتصدي لمثل هذه الأعمال العدائية». ووصفت التغريدات حركة «بلاك لايفز ماتر» بأنها «لا توجد حاجة لها وليست ضرورية»، وكتبت في خصوص ترامب بأنه «لم يفعل سوى أشياء عظيمة لأميركا»، واستخدمت إهانة عنصرية لوصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وقالت إحدى التغريدات أن «المهاجرون لصوص وغير مرحب بهم في الولاياتالمتحدة... وتعليمنا يدور حول الأميركيين البيض العاملين»، واشتملت تغريدة لاحقة على شعار حملة ترامب «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وقالت مسيرفي إن «شرطة الحرم الجامعي استعادت السيطرة على الحساب سريعاً بعدما علمت الجامعة بالتسلل وحذفت التغريدات وفرضت إجراءات أمنيه إضافية لمنع تكرار مثل هذا الحادث في المستقبل».