يزخر الفجل بعدد من الفوائد، فهو يقي من السرطان، وينشط الدورة الدموية، ويحمي من الأمراض القلبية الوعائية، ويفتح الشهية، وينشط الأمعاء، ويدر البول، ويمنع جلطات الدم، ويكبح السعال، ويزيد من كثافة الثروة المعدنية في العظام، ويقلل من تدهور القدرات الإدراكية عند النساء المتقدمات في السن. ولكن ماذا عن عصير الفجل؟ يتمتع عصير الفجل بفوائد كثيرة نظراً الى غناه بمضادات الأكسدة، وهذه أهم فوائده: - يزيد من وتيرة العمليات الاستقلابية ما يرفع معدل حرق الدهون في الجسم، خصوصاً دهون منطقة الأرداف التي تسبب الضيق عند الفتيات لأنها تؤثر في مظهر الجسم. - يساعد على إزالة السموم من الجسم، خصوصاً التي تعشعش في الكبد وفي المثانة والكليتين وفي المجاري البولية. وفي هذا الإطار توصي الطبيبة الفرنسية هيلدوجارد دي بنجن، الاخصائية في العلاج النباتي، بتناول عصير الفجل الأسود لتطهير الكبد وإزالة السموم المتراكمة فيه. - يعزز وظيفة الكبد من خلال تنظيم إفراز مادة الصفراء، ويحرّض على طرح الأنزيمات التي تحمي خلايا الكبد من الالتهابات. - يمنح الجسم القدرة على مقاومة الجلطات الدموية، ويقلل من مستوى مادة الهيموسيستيئين المثيرة للأمراض القلبية الوعائية. - يساعد الجسم على التخلص من الدهون الضارة وعلى رأسها الكوليسترول الضار المتهم الأول بإثارة تصلب الشرايين والأمراض القلبية الوعائية. - يشجع على النوم بفضل خصائصه المهدئة للجهاز العصبي. - يساعد في إزالة الاحتقانات التي تستقر في الأنف والجيوب الأنفية وفي المجاري التنفسية، ويخفف من السعال ويطرد البلغم. - يحمي الأسنان من التسوس ومن خطر سقوطها. - يعزز صحة الجلد ويحمي البشرة من التجاعيد ويساعد في العلاج وفي الحماية من حب الشباب. - يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة، أهمها الاندولات والغلوكوزينات التي تحمي من سرطانات عدة، بينها سرطان القولون والمستقيم والثدي والرحم. - يملك مشعراً سكرياً ضعيفاً، من هنا لا يؤثر شربه على مستوى سكر الدم، كما يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، لذلك يوصى به لمرضى السكري. - يخفّض أرقام ضغط الدم المرتفع لأنه يحتوي على كميات كبيرة من معدن البوتاسيوم. - ينظّم إفراز هرمونات الغدة الدرقية بسبب غناه بمادة الكبريت. - يساعد على تفتيت حصيات المرارة والكلية وإذابتها. - يحسّن عمل الجهاز المناعي وينشّطه من خلال تحفيز مضادات الأكسدة وتنشيط خلايا الدم البيضاء. - يملك خصائص مضادة للحكة والتورم والألم التالية لقرص الحشرات ولدغات النحل. وتجدر الاشارة هنا الى أهمية استعمال الفجل الطازج وبقشره، لأن مضادات الأكسدة تتركز بدرجة كبيرة في القشر. أيضاً فإن عملية عصر الفجل تساهم في تحطيم الألياف ما يساعد في امتصاص العناصر الغذائية، وزيادة الكمية الممتصة.