تغلّب يوفنتوس على لاتسيو ليحرز لقبه الثالث على التوالي في كأس إيطاليا لكرة القدم إذ بقي في طريقه نحو ثلاثية من الألقاب هذا الموسم بفوزه 2-صفر بفضل هدفي داني ألفيس وليوناردو بونوتشي في الإستاد الأولمبي أمس (الأربعاء). وفاز يوفنتوس، وهو على مشارف تحقيق لقبه السادس على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي قبل مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في كارديف في الثالث من حزيران (يونيو)، بالكأس المحلية للمرة 12 وهو رقم قياسي. وقال المدرب ماسيميليانو أليغري في حديث للصحفيين "أهنئ اللاعبين على ما فعلوه في الشوط الأول وعلى تجاوز الإختبار الدفاعي في الشوط الثاني". وحوّل أليغري اهتمامه سريعاً إلى بداية الأسبوع المقبل إذ يمكن ليوفنتوس انتزاع لقب الدوري إذا هزم كروتوني بعدما أهدر فرصة الحسم يوم الأحد الماضي بخسارته 3-1 أمام روما الذي يتأخر عنه بأربع نقاط قبل جولتين على النهاية. وأوضح "فزنا بأول لقب... الآن نريد انتزاع اللقب الثاني يوم الأحد ضد كروتوني الذي حصد 17 نقطة في مبارياته السبع الأخيرة"، مضيفاً "ستكون مباراة صعبة. علينا تقديم أداء مثل الذي قدمناه هذه الليلة". وحسم يوفنتوس، الذي هزم لاتسيو في النهائي قبل عامين، المباراة في أول 25 دقيقة إذ وضعه ألفيس في المقدمة في الدقيقة 12 بعد تمريرة طويلة من مواطنه البرازيلي أليكس ساندرو. ولم تكن تسديدة الظهير الأيمن جميلة كهدفه الأول في فوز يوفنتوس في إياب قبل نهائي دوري الأبطال ضد موناكو، لكن الهدف كان فعّالاً بالقدر ذاته إذ شقت الكرة طريقها إلى الزاوية البعيدة لمرمى الحارس توماس ستراكوشا بعد اصطدامها بالأرض. واستقبل لاتسيو، الذي سدّد في القائم في الدقيقة السادسة عن طريق المهاجم بالدي كيتا، هدفاً ثانياً بعد 13 دقيقة أخرى عندما لمس أليكس ساندرو الكرة عقب ركلة ركنية نفذها باولو ديبالا وحولها بونوتشي إلى الشباك من مدى قريب. وبدأ لاتسيو الشوط الثاني بشكل أفضل وتصدى نيتو الحارس البديل لجيانلويجي بوفون بشكل جيّد لتسديدة فيليبي أندرسون المنخفضة. وأبعد نيتو بعد ذلك ضربة رأس من تشيرو إيموبيلي عقب إهدار غونزالو هيغواين فرصتين ليوفنتوس.