أتاحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للسوريين إصدار إشعار عمل موقت أو تجديد الإشعار لمن سبق لهم الحصول عليه، عبر الموقع الإلكتروني لبوابة «أجير» على الرابط www.ajeer.com.sa، وذلك في إطار مواصلة تقديم الدعم والتسهيلات للأشقاء السوريين، تقديراً للظروف الحالية التي تمر بها بلادهم. وقال المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل: «إن إشعار العمل الموقت يُعد وثيقة قانونية، توثق العلاقة التعاقدية بين الزائر والمنشأة، ويصدره صاحب العمل». وأوضح أبا الخيل، أن هذه الخدمة متاحة عبر «أجير الزائرين» للأشقاء السوريين، وتقتصر الاستفادة منها على المنشآت، مضيفاً أنه يشترط أن تكون المنشأة مسجلة في قاعدة بيانات الوزارة وأن يكون حسابها نشطاً، وأن تقع في النطاق الأخضر المتوسط فما فوق، وألا يتسبب توظيف الزائر في نزول نطاق المنشأة. وبين أبا الخيل، أنه سيتم احتساب الزائر المصدر له إشعار عمل موقت في برنامج نطاقات، والخصم من نسبة توطين المنشأة خلال مدة سريان الإشعار، كما يجب على المنشأة تسجيل الزائر المتعاقد معه في التأمينات الاجتماعية، فرع (الأخطار المهنية). وأضاف المتحدث أن الخدمة متاحة للزائرين السوريين من الذكور الذين تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، ويشترط أن يحمل الزائر تأشيرة صالحة صادرة من المديرية العامة للجوازات. ودعا أبا الخيل، أصحاب المنشآت والأشقاء السوريين إلى الاستفادة من الخدمة عبر زيارة الموقع الإلكتروني لبوابة «أجير»، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع للاستفادة من الخدمة. يذكر أن بوابة «أجير» الإلكترونية، تعمل على مساعدة المنشآت في مواجهة أي نقص في أعداد العمالة الوافدة في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام، وتنظيم وتوثيق العمل للأيدي العاملة خارج مكان عملها الأصلي. من ناحية أخرى، كرم وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، في مقر الوزارة بالرياض، المنشآت الفائزة بجائزة رواد السلامة 2017، وذلك لتميزها في ممارسات السلامة والصحة المهنية، وامتلاكها سجلاً نظامياً جيداً في السلامة والصحة المهنية. وسلم الجوائز لممثلي المنشآت الفائزة وهي: بيبسكو، والمراعي، والزامل للصناعة، وابن سينا إحدى شركات «سابك». وقال الغفيص إن جائزة رواد السلامة 2017، إحدى المبادرات التي تعمل عليها الوزارة ضمن برامج التحول الوطني 2020، لتحفيز المنشآت العاملة في سوق العمل، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تنظيم سوق العمل والرقابة على السلامة والصحة المهنية، ونشر التوعية لإيجاد بيئات عمل لائقة وجاذبة للإنتاج. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الأعمال لتكون مستدامة وأكثر فاعلية، بما ينعكس إيجاباً على تواصل الوزارة مع المنشآت العاملة في سوق العمل. وشدد الغفيص على أهمية حماية العاملين وتوفير بيئة عمل سليمة وصحية لهم، وهي مسؤولية مشتركة بين المجتمع، وصاحب العمل، والعامل، والجهات الحكومية ذات العلاقة، من خلال التشريعات والأنظمة والرقابة والتوعية. وبين أن فكرة جائزة رواد السلامة جاءت من منطلق دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التوعوي في هذا الجانب، باعتباره أحد الوسائل التي تسعى الوزارة من خلالها إلى نشر ثقافة الوقاية، وتعزيز الالتزام بأنظمة وممارسات السلامة والصحة المهنية. وأكد أهمية تحسين مستوى السلامة والصحة المهنية لمنشآت القطاع الخاص، من خلال تعزيز التشريعات والأنظمة والرقابة، ورفع مستوى التوعية ومستوى الموارد والكوادر الوطنية في مجال السلامة والصحة المهنية، بما يسهم في حماية العاملين من مخاطر بيئة العمل، والمحافظة على مقومات العنصر الطبيعي المتمثل في البيئة والموارد.