يحتفل 100 طفل من أعضاء «برلمان الطفولة» في صحيفة «الحياة»، مساء الأربعاء المقبل، بمشاركة من أطفال مركز التأهيل الشامل في الملز، وأطفال من مدارس العليا، باليوم العالمي للطفل، وبرعاية رئيس مجموعة «عذيب» الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز على مسرح مدارس المملكة. وتأتي هذه الاحتفالية متزامنة مع مناسبة اليوم العالمي للطفل. وستتخلل المسرحية التي كتبتها وتخرجها الزميلة هيا السويد، وكتب النصوص الشعرية الشاعر فهد الزغيبي، ولحنها الملحنون الإماراتيان موسى محمد ومحمد مال الله، والكويتي عبدالله القعود، وأداها محمد الحربي ولولوة السويد ونور الصافي، عروض غنائية ضمن لوحات متعددة تجسّد القصة، التي تروي حكاية الطفلة «مي» التي تعاني داء السكري مع شقيقتها «فرح» التي تحلم بتحقيق أحلامها، إلا أن شقيقها الأكبر ناصر يقف أمام هذه الأحلام، لكنه يفشل في ذلك، عندما يقف عمهم سعود وجدتهم إلى جانبهما، وحين يسمع ناصر المديح لشقيقته مي من عمها، يحس بالغيرة ويغلق باب المستودع عليها، فتساعدها الفرّاشة أحلام. يقوم بتمثيل المسرحية الممثل محمد الشريف والأطفال هيلة العنقري وسليمان وهيا النملة ولجين الشهراني وشيهانة القاسم. وتندرج هذه المسرحية تحت مظلة برلمان الطفولة في »الحياة « الذي اضطلع منذ إنشائه قبل 6 أعوام بإقامة فعاليات تدعم الطفل وتساعده في التعبير عن نفسه بحرية، وتمنحه فرصة صناعة أفكاره وتوجهاته والتخطيط لرغباته كما يريد هو، وليس كما يريد له الآخرون. ويضم البرلمان في عضويته 100 طفل. وأسسته الزميلة هيا السويد بدعم من المدير العام للتحرير في السعودية والخليج الزميل جميل الذيابي، الذي وجد في البرلمان فرصة مهمة لتقوية تجارب الأطفال الحياتية، ومنحهم الفرصة الكافية لتنمية مواهبهم، وهو ما يؤكده بقوله: «دورنا المهني الإشراف على البرلمان عن قرب، والتوجيه وفق لغة أدبية تنمي الطفل وسلوكياته، ولكننا لا نتدخل في قرارات الناشئة الصغار التي تعبّر عن مشكلاتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، وارتأينا في «الحياة» إنشاء البرلمان لتوفير ساعات تحرك ذاكرة الطفل، وتشجعه على الاحتكاك بتجارب الكبار، والاستفادة من الإيجابيات التي تنتج منها». وتم اختيار الممثل المسرحي محمد الشريف للمشاركة في المسرحية، لفوزه بجائزة أفضل ممثل مسرحي على مستوى الخليج وقال: «إن دعم الأطفال عنصر مهم في مساعدتهم في مواجهة تحديات المستقبل». وأكد أن ما يقدمه «برلمان الطفولة» في «الحياة» من البرامج المهمة التي تبث التربية الحسنة وتحقق أهداف الأطفال، مشدداً على أن المسرحية تعطي الأطفال شعوراً بالثقة والالتزام، وتمنحهم قدراً عالياً من الجرأة والقدرة على التخاطب وقوة الشخصية. ومسرحية «أحلام» برعاية ماسية من «مجموعة عذيب»، ورعاية ذهبية من «شركة المراعي» و»مدارس المملكة»، و»مكتبة العبيكان»، و»شركة كودو»، والراعي الثقافي «مؤسسة الفكر العربي»، تنتجها تلفزيونياً مجموعة «هاي لوك الإعلامية».