ضمنت الروسية ماريا شارابوفا مكاناً في تصفيات بطولة «ويمبلدون» للتنس بعدما فازت على الأميركية كريستينا مكهيل في الدور الأول في «بطولة إيطاليا المفتوحة» اليوم (الإثنين). وخسرت اللاعبة الروسية المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، والتي تنافس في بطولة روما ببطاقة دعوة بعد إيقافها 15 شهراً بسبب المنشطات، شوط إرسالها ثلاث مرات في المجموعة الأولى لكنها فازت (6-4) و(6-2) لتتأهل إلى الدور الثاني. وتخوض شارابوفا معركة لترفع مركزها في التصنيف بالقدر الكافي لتستحق المنافسة في بطولة «ويمبلدون» التي تقام على ملاعب عشبية وتعفي المنظمين من حرج اتخاذ قرار في شأن منحها بطاقة دعوة للقرعة الرئيسة للبطولة التي فازت بها في 2004. وتحتاج شارابوفا (30 عاماً)، التي فازت ببطولة روما ثلاث مرات والمصنفة 211 عالمياً، إلى الوصول للدور قبل النهائي لتضمن بصورة كبيرة المشاركة تلقائياً في القرعة الرئيسة للبطولة. وستواجه في الدور الثاني الكرواتية المخضرمة ميريانا لوتشيتش-باروني التي تغلبت عليها اللاعبة الروسية الأسبوع الماضي قبل أن تخسر أمام الكندية أوجيني بوشار التي وجهت انتقادات حادة للفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى. وطالبت اللاعبة الكندية بإيقاف شارابوفا مدى الحياة بعدما جاءت عينتها إيجابية لمادة «ميلدونيوم» في بطولة «أستراليا المفتوحة» العام الماضي ووصفتها بأنها «غشاشة». وانتقد العديد من اللاعبين قرار منظمي البطولات بتمهيد الطريق أمام عودة اللاعبة الروسية بمنحها بطاقات دعوة. وإذا أخفقت شارابوفا في التأهل إلى الدور قبل النهائي في بطولة «إيطاليا المفتوحة» فإن لجنة بطاقات الدعوة ببطولة «ويمبلدون»، التي ستجتمع في 20 حزيران (يونيو) ستتخذ قراراً في شأن السماح لها بالمشاركة في القرعة الرئيسة أو التصفيات. وتقام التصفيات في ضواحي روهامبتون قبل أسبوع من انطلاق البطولة وهو ما سيمثل صداعاً أمنياً محتملاً إذا لعبت شارابوفا. وفي مؤتمر صحافي عقد أخيراً قال مسؤولو «نادي عموم إنكلترا» إن حضور التصفيات، الذي كان مجاناً في السابق، سيكون بتذاكر هذا العام وسيقتصر على ألف مشجع فقط. وستعرف شارابوفا غداً إذا كانت ستحصل على بطاقة دعوة للمشاركة في بطولة «فرنسا المفتوحة» التي تنطلق هذا الشهر.