شهد العام 2010 تطورات اقتصادية مهمة على الصعيد المحلي ترصدها «الحياة» من خلال هذا التقرير، من بينها ما شهدته السعودية من إطلاق عدد من المشاريع التنموية، وتحالفات استراتيجية محلية ومع شركاء عالميين، وما شهدته سوق الأسهم المحلية التي خسرت 86 بليون ريال في يوم واحد خلال جلسة الثلثاء 25 أيار (مايو) بانخفاض بنسبة 6.75 في المئة. كما مضت المملكة قدماً في تحسين بيئتها الاقتصادية المحلية، إذ حصلت على المرتبة الثامنة عالمياً في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك وفقاً لتقرير منظمة مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) 2010. وفيما يأتي جانب من أهم الأحداث: 1 كانون الأول يناير 2010: السعودية والبرازيل توقّعان على اتفاق للتعاون ومذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية السعودية ووزارة الشؤون الخارجية البرازيلية، وذلك عقب اجتماع ضمّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا. 5 يناير 2010: المتحدث الرسمي للجنة المساهمات العقارية وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية حسّان بن فضل عقيل يعلن أن لجنة المساهمات العقارية المشكّلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 130 قامت بإدراج عدد من أصحاب المساهمات على قوائم الممنوعين المطلوبين. 5 يناير: محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) يعلن أن إجمالي التسهيلات التي منحتها البنوك للمقاولين بلغت 156 بليون ريال في عام 2009، مشيراً إلى أن الائتمان البنكي المقدم للقطاع الخاص بنهاية تشرين الأول (نوفمبر) من العام 2009 بلغ نحو 732.4 بليون ريال تشكل 159.7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للقطاع الخاص بالأسعار الجارية. 11 يناير: المملكة والصين تتفقان على رفع جودة السلع الصينية المصدّرة للأسواق السعودية، وتسوية ما تبقى من قضايا الإغراق، وأن تتم تسوية النزاعات التجارية بالطرق الودية من دون الوصول إلى الحلول القضائية. 10 يناير: انعقاد الدورة الرابعة للجنة السعودية - الصينية المشتركة برئاسة وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ووزير التجارة الصيني ومشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال، فيما تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين بأكثر من 25 ضعفاً خلال السنوات العشر الماضية، إذ وصل عام 2008 إلى أكثر من 40 بليون دولار. 12 يناير: الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك يوقّع في مدينة بريدة عقداً بقيمة 1084 مليون ريال مع شركة «بمكو» لتنفيذ مشروع التوسعة الثانية لمحطة توليد القصيم بإضافة 4 وحدات توليد بقدرة 223 ميغاوات لتدخل الخدمة قبل صيف العام 2010، ما يعزز قدرات التوليد المتاحة بالمنطقة التي تُغذى حالياً من محطتي التوليد بالقصيم والشبكة المترابطة بحوالى 2000 ميغاوات. 16 يناير: انطلاق المنتدى العربي الأول حول التدريب التقني والمهني وحاجات سوق العمل بالرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. 17 يناير: مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يفتتح المعرض السعودي للنفط والغاز في الرياض. 18 يناير: أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز يصدر أمره بإنشاء مركز الرياض للتنافسية لرفع تنافسية مدينة الرياض. 20 يناير: وزارة البترول والثروة المعدنية تعلن عن تكليف شركة أرامكو السعودية بتنفيذ وتمويل مشروع مصفاة جازان. 22 يناير: وزارة العمل تكشف عن مبادرة لرفع أجور السعوديين العاملين بالقطاع الخاص، ليكون الحد الأدنى للراتب 1500. 23 يناير: افتتاح منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010 الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالرياض. 23 يناير: محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ يعلن إطلاق برنامج طموح باسم (60×24×7)، يطبق في المدن الاقتصادية، بهدف جعل هذه المدن الأكثر تنافسية في العالم. 26 يناير: أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز يرعى حفلة تدشين مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية الذي يشمل رصداً لمتوسّط أسعار السلع التموينية في 27 محافظة من محافظات المملكة بصفة أسبوعية، كما يشمل المؤشر رصداً للأسعار بصفة يومية في 6 مناطق رئيسية وهي مكةالمكرمة والمدينة المنورةوالرياض والشرقية وتبوك وعسير ومحافظة جدة. 6 شباط (فبراير): الإعلان في غرفة الرياض عن تشكيل لجنة للاستثمار في القطاع الرياضي برئاسة الأمير نواف بن محمد بن عبدالله، لتكون جسراً للتواصل بين القطاعين العام والخاص للإفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي المهم. 18 فبراير: مجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وتركيا يعلن عزمه إطلاق منتجين للتحوّط الاستثماري بالذهب هذا العام، أحدهما في الإمارات والآخر في السعودية، وذلك لتشجيع المستثمرين الحذرين في المنطقة على الشراء. 24 فبراير: وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي يعلن اكتشاف «أرامكو» كميات جديدة من الغاز في الجلاميد في المنطقة الشمالية من السعودية. 28 فبراير: وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل يرعى المؤتمر السعودي الدولي للعقار (سايرك2) الذي نظّمته اللجنة الوطنية في مجلس الغرف السعودية بشعار «الاستثمارات العقارية... تنمية مستدامة»، وذلك خلال الفترة من 28 فبراير إلى 2 آذار (مارس) 2010. 1 مارس: وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للأراضي والمساحة الدكتور سليمان بن عبدالله الرويشد يكشف عن تحويل 63 ألف قطعة أرض سكنية لمصلحة الهيئة العامة للإسكان، مشيراً خلال مشاركته في المؤتمر السعودي الثاني الدولي للعقار (سايرك2) إلى أن الوزارة وفّرت أكثر من مليوني قطعة أرض خلال العقود الثلاثة الماضية، موضحاً أن إجمالي الأراضي السكنية المطوّرة تبلغ 935 ألف هكتار تستوعب أكثر من 67.4 مليون نسمة من المواطنين والمقيمين. 1 مارس: «سايرك 2» يدعو إلى إنشاء هيئة تتولى الأمور التنظيمية والإشرافية للعقار بالمملكة، ويؤكد أهمية التمويل العقاري وإنشاء المزيد من شركات التمويل العقارية، إضافة إلى أهمية إقرار نظام الرهن العقاري. 1 مارس: بحث القوى العاملة في دورته الثانية يقول إن نسبة السعوديين المشتغلين بلغ 89 في المئة من قوة العمل، فيما بلغ إجمالي قوة العمل السعودية بحسب نتائج البحث حتى آب (أغسطس) 2009 نحو 8.6 مليون فرد، أي ما نسبته 49.9 في المئة من إجمالي عدد السكان (15 سنة فأكثر) منهم 7.3 مليون فرد من الذكور. 1 مارس: مجلس الوزراء السعودي يقر عدداً من الإجراءات لمعالجة ظاهرة انتشار الشيكات المرتجعة لعدم وجود رصيد كافٍ لها، واعتبار ارتكابه موجباً للتوقيف ورفع الدعوى العامة كأي جريمة أخرى. 17 مارس: سوق المال السعودية تشهد أول دخول رسمي ل «صانع السوق»، إذ منحت هيئة السوق أول تصريح لشركة فالكم كصانع سوق بعد حصولها على أول موافقة لطرح صندوق مؤشرات متداولة (ETFs) التي يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول كتداول أسهم الشركات. 25 مارس: مصادر صناعية في السعودية تكشف أن «أرامكو السعودية» ومؤسسة داو كيميكال الأميركية تدرسان نقل موقع مجمع البتروكيماويات الضخم الذي تعتزمان إنشاءه بكلفة تزيد على 20 بليون دولار من رأس تنورة إلى الجبيل. 25 مارس: مسؤول بمصفاة الجبيل المشتركة بين شركتي أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية (التي ستبدأ إنتاجها في منتصف عام 2013) يعلن عزم الشركتين بيع حصة نسبتها 25 في المئة في المصفاة في طرح عام أولي في غضون ما بين سنتين وثلاث سنوات. 25 مارس: أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز يرعى حفلة افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2010 الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز معارض الرياض الدولي. 29 مارس: مجلس الوزراء السعودي يقرر منح السعوديين أصحاب المعاشات والعائدات وأفراد عائلاتهم في التأمينات الاجتماعية بدل «غلاء المعيشة» بنسبة 5 في المئة سنوياً لمدة ثلاث سنوات تبدأ من أول الشهر التالي لصدور القرار. 29 مارس: مجلس إدارة المجلس النقدي لدول مجلس التعاون يعتمد الرياض مقراً دائماً للبنك المركزي الخليجي، وأن يتخذ المجلس أيضاً من الرياض مقراً موقتاً إلى حين إنشاء البنك المركزي الذي يعتزم إنشاؤه بمركز الملك عبدالله المالي، فيما تم اختيار محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر رئيساً ومحافظ مصرف مملكة البحرين المركزي رشيد محمد المعراج نائباً له لمدة عام. 2 نيسان (أبريل): الإعلان عن إبرام شركة سابك السعودية بمدينة هيوستن، اتفاقاً مع شركة سيلانيز الأميركية لإنشاء مصنع لإنتاج مادة «البولي أسيتال» بطاقة سنوية 50 ألف طن متري، في إطار مجمع ابن سينا بمدينة الجبيل الصناعية، لتنطلق الأعمال الهندسية للمشروع عام 2011 ويبدأ التشغيل عام 2013. 7 أبريل: أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز يدشّن مشاريع لتطوير مدينة سدير للصناعة والأعمال باستثمارات حجمها 900 مليون ريال. 3 أبريل: ارتفاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) 2.097.26 نقطة (44.59 في المئة) في نهاية الربع الأول من العام الحالي 2010، مغلقاً عند مستوى 6.801.01 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. 17 أبريل: صدور أمر ملكي بإنشاء مدينة علمية تسمى مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ملحقة إدارياً برئاسة مجلس الوزراء، يكون مقرها الرئيسي الرياض. 18 أبريل: منتدى الطاقة الدولي يقرر تبني مبادرة خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى الحد من فقر الطاقة والتي أصبحت جزءاً من الأجندة الدولية. والمدير العام للصندوق يقول إن المبادرة لاقت في مؤتمر كانكون، الذي استضافته المكسيك للحوار بين المنتجين والمستهلكين، ما تستحقه من تقدير يليق بصاحبها، إذ أصبحت جزءاً من جدول أعمال الاجتماع الوزاري الذي يعقد كل سنتين. 19 أبريل: «سابك» تعلن إطلاق مصنعين جديدين لإنتاج الحديد، ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد الماضي يقول إن مصنع الحديد التابع لشركة حديد وهو تحت التشييد سيبدأ إنتاجه منتصف 2012 بطاقة إنتاجية تقارب المليون طن سنوياً لسد الحاجات المحلية. 22 أبريل: صندوق النقد الدولي يعلن توقّعه أن تشهد المملكة نمواً بنسبة 3.7 في المئة هذا العام، بعد أن حققت نمواً بنسبة 0.15 في المئة في 2009، مشيراً إلى أن الإنفاق المالي سيظل المحرك الرئيسي للنمو. 22 أبريل: أرامكو السعودية تقول إنها تلقت إخطاراً خطياً رسمياً من شركة كونوكو فيليبس برغبتها في الانسحاب من مشروع مصفاة التصدير الجديدة المقررة إقامتها في ينبع على الساحل الغربي للمملكة على البحر الأحمر. 28 أبريل: هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) والشركة السعودية للكهرباء توقّعان اتفاقين لمشاريع جديدة لتغذية المدن الصناعية بالطاقة الكهربائية تبلغ قيمتها التقديرية 619 مليون ريال. 30 أبريل: شركة «جنرال إلكتريك GE» تعلن عن توقيع اتفاقات تعاون استراتيجي مع وزارة الصناعة والتجارة في المملكة، بهدف المساهمة في بناء اقتصاد مستدام عبر التركيز على حفز النشاط الصناعي وتطوير الأبحاث والتعليم وتوفير فرص العمل المميزة للمواطنين السعوديين. 4 أيار (مايو): مجلس الوزراء السعودي يعلن موافقته على تنظيم للفحص الفني الدوري للمركبات وفتح المجال للشركات والمؤسسات والورش الفنية، بما فيها الشركة القائمة لتقديم خدمات الفحص الفني الدوري للمركبات في جميع أنحاء المملكة، وذلك وفقاً لتنظيم الفحص الفني الدوري للمركبات. 9 مايو: محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني يؤكد أن خفض نسبة البطالة بالمملكة يحتّم إيجاد ما بين (3.5 و 3.8) مليون فرصة عمل للشبان والشابات خلال السنوات العشر المقبلة، مبيناً أن ذلك يضع المملكة أمام تحديات كبيرة عطفاً على وجود أكثر من 5.5 مليون طالب وطالبة في المقاعد الدراسية. 12مايو: «سابك» تعلن بدء التشغيل والإنتاج التجاري لمجمع «ساينوبيك سابك تيانغين للبتروكيماويات» المقام في الصين، وأن الشركتين (سابك وساينوبيك) تتجهان نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تسهم في إثراء اقتصادات المملكة والصين في مجالات البحث العلمي والابتكار التقني، والمجالات الهندسية وتنفيذ المشاريع وتسويق المنتجات والمشتريات وغيرها. 15 مايو: رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في «غرفة الرياض» تتهم خمس وزارات بتعطيل القرار 120 الصادر عن مجلس الوزراء الخاص بتفعيل دور المرأة في الصناعة من خلال إقامة مشاريع صناعية تعمل فيها نساء باعتبارهن أحد الروافد الرئيسية في التنمية الاقتصادية. 15 مايو: رئيس مركز تنمية الصادرات الدكتور عبدالرحمن الزامل يكشف أن المملكة استقدمت 800 ألف عامل «أمّي» خلال العام الماضي 2009. 26 مايو: سوق الأسهم المحلية تخسر مبلغ 86 بليون ريال في يوم واحد خلال جلسة الثلثاء (25 مايو) بانخفاض بنسبة 6.75 في المئة من قيمتها. 27 مايو: «أرامكو السعودية» تدعو شركات هندسة عالمية مختارة لتقديم عروضها لعقد إدارة عمليات الإنشاءات والتصميم المتعلقة ببناء مصفاة جازان (جنوب غربي المملكة). 27 مايو: مسؤول في الشركة السعودية للكهرباء، يقول إن الشركة في حاجة إلى إنفاق مبالغ تتجاوز 150 بليون ريال خلال السنوات الخمس المقبلة لتعزيز ودعم خطط الإنفاق الرأسمالي لديها. 1 حزيران (يونيو): رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بوبشيت يكشف عن اكتمال دراسة خاصة بتخصيص الموانئ وتحويلها إلى هيئة مستقلة، مشيراً إلى أن المؤسسة تخطط لرفع الطاقة التشغيلية إلى 15 مليون حاوية عام 2020. 7 يونيو: صدور موافقة المقام السامي على تأسيس كرسي بحثي بجامعة الملك سعود في مجال الأمن الغذائي باسم «كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الغذائي»، بتمويل من الشيخ محمد بن حسين العمودي. 8 يونيو: محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يكشف في تصريحات صحافية أنه مع بداية العام 2011 سيتم إلزام المصانع التي تنتج مواد غذائية أو كهربائية ترتبط بشكل مباشر بحاجات المستهلك، بوضع علامة الجودة السعودية كشرط لطرح المنتج في السوق المحلية. 11 يونيو: المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الآيوسكو) تعلن خلال المؤتمر السنوي ال35 للمنظمة، الذي عُقد في مونتريال بكندا، انضمام هيئة السوق المالية السعودية إلى عضوية المنظمة. 18 يونيو: «غزال» السعودية الخضراء تطرق أبواب صناعة السيارات، إذ نجحت جامعة الملك سعود بمواردها الذاتية وجهود 55 من طلابها في فتح باب لإنتاج السيارات بالمملكة من خلال تصميم وتصنيع «سيارة غزال السعودية». 29 يونيو: شركة المياه الوطنية تقول إنها أرست 9 عقود من مشاريع المرحلة الأولى للمخطط الاستراتيجي للمياه بمدينة الرياض بكلفة تزيد على (1.250) بليون ريال، بهدف الاستفادة الكلية من مياه محطة تحلية رأس الزور التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التي تقدر الكميات المتوقّع ضخها بحوالى 800 ألف متر مكعب يومياً. 23 يوليو: المملكة تحصل على المرتبة الثامنة عالمياً في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك وفقاً لتقرير منظمة مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) 2010. 2 آب (أغسطس): دراسة لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج تتوقع أن يصل مبلغ التمويل المطلوب لتنفيذ مشاريع الكهرباء ونقلها وتوزيعها بالمملكة خلال الفترة من 1430ه إلى1441ه إلى 526 بليون ريال. 5 أغسطس: مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات تعلن تجاوز عدد سكان السعودية 27 مليون نسمة وصولاً إلى 27.1 مليون نسمة وفقاً للنتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن التي أعلنتها. وأوضحت المصلحة أن عدد المواطنين السعوديين بلغ 18.7 مليون نسمة، فيما بلغ عدد الذكور من بين المواطنين السعوديين 9.5 مليون فرد، أي ما نسبته 50.9 في المئة من مجموع عدد المواطنين. وبلغ عدد الإناث 9.1 مليون مواطنة، أي ما نسبته 49.1 في المئة من عدد المواطنين، فيما بلغ عدد المقيمين من غير المواطنين 8.4 مليون نسمة. 12 أغسطس: المدير العام للجمارك، يكشف عن تنسيق بين وزارة المالية والجمارك لإطلاق 5 منافذ برية جديدة، ضمن دراسة تقوم بها وزارة المالية لجميع المنافذ البرية من أجل تطويرها والعمل على أن تكون واجهة حضارية تعكس ما وصلت إليه المملكة من نمو اقتصادي. 15 أغسطس: تقرير لشركة أرامكو السعودية يشير إلى أن الشركة أنجزت أعمال الأساس لأكبر برنامج استثماري تنفّذه الشركة في تاريخها لزيادة طاقتها الإنتاجية القصوى الثابتة من الزيت الخام إلى 12 مليون برميل يومياً. 26 أغسطس: وزارة التجارة والصناعة تصدر قراراً بإخضاع سلعة «الشعير» لأحكام التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية، وتحذّر المستوردين من تجاوز نسبة هامش الربح المحدد ب 5 في المئة من كلفة الاستيراد بعد خصم مقدار الإعانة ورسوم التفريغ في الموانئ. 5 تشرين الأول (أكتوبر): نائب الرئيس للطاقة المتجددة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السليمان يقول إن الطلب على الكهرباء سيتنامى 3 أضعاف خلال ال 20 سنة المقبلة، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك يقول إن الطلب على الكهرباء زاد خلال السنوات العشر الماضية بأكثر من 100 في المئة، مشيراً إلى أن زيادة الطلب المضطربة استنزفت جميع القدرات الحالية، ما دعا الشركة إلى تخصيص 300 بليون ريال خلال السنوات العشر المقبلة بواقع 30 بليون ريال في السنة. 18 أكتوبر: وزير العمل المهندس عادل فقيه يقول إن نسب توطين الوظائف وسعودتها بالقطاع الخاص «لا تزال دون المأمول من القرار رقم 50، القاضي بتوفير الوظائف للسعوديين»، مضيفاً أنه «لم يتم تطبيق القرار بفعالية حتى بعد مضي أكثر من 15 سنة عليه». 21 أكتوبر: مساعد وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز يكشف عن عزم المملكة إنشاء مركز وطني لترشيد الطاقة، ستستضيفه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويُعنى بتوفير برامج لترشيد الطاقة من خلال تطبيق التقنيات المناسبة لتحقيق تلك الغاية. 27 أكتوبر: رئيس مجلس هيئة سوق المال السعودية، الدكتور عبدالرحمن التويجري، يقول إنّ المملكة تخطط لفتح السوق المالية السعودية أكثر أمام المستثمرين الأجانب، وإن ذلك سيتم تدريجياً وبشكل منظّم، خشية دخول الأموال الساخنة. 30 أكتوبر: وزارة التجارة تنفي ما تردد حول نية إيقاف دعم الشعير، مستبعدة رفع الإعانة، مشيرة إلى عدم صدور أي قرار بهذا الخصوص، وأن اللجنة الوزارية المكلفة من ثلاث وزارات وهي المالية والتجارة والزراعة لا تزال تعقد اجتماعاتها بهذا الخصوص، وعلى ضوء ما سيتم الاتفاق عليه سيتم رفع التوصيات إلى المقام السامي لاتخاذ المناسب. 2 تشرين الثاني (نوفمبر): وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي يكشف أن مستويات المملكة الإنتاجية الراهنة من النفط يمكن أن تستمر في الإمداد لمدة 80 سنة أخرى، حتى لو لم تعثر على برميل إضافي واحد خلال تلك الفترة. 4 نوفمبر: المملكة تتقدم مركزين في تصنيف تنافسية بيئة الاستثمار عن العام 2010 وتحتل المركز ال11 بين (183) دولة في العالم، ووفقاً لتقرير ممارسة أنشطة الأعمال (Doing Business) الذي صدر عن مؤسسة التمويل الدولية IFC التابعة للبنك الدولي، فإن المملكة واصلت تصدرها للدول العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 5 نوفمبر: تقرير التنمية البشرية لعام 2010 للأمم المتحدة يشير إلى احتلال المملكة المركز الخامس على مستوى العالم من بين 135 دولة في سرعة معدل التنمية البشرية خلال العقود الأربعة الماضية. 24 نوفمبر: وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، يعتمد اللائحة التنفيذية لنظام تصنيف المقاولين. 25 نوفمبر: الهند تعود إلى تثبيت رسوم الإغراق التي كانت فرضتها على منتجات البولي بروبلين المصدّرة لها من السعودية وعمان وسنغافورة، وذلك بعد أن كانت وزارة التجارة السعودية أعلنت أن ملف رسوم الإغراق تم تجميده بموجب اتفاق تم مع الطرف الهندي. 7 كانون الأول (ديسمبر): إعلان تحالف بين شركة المراعي السعودية مع «ميد جونسون نيوترشن» الشركة العالمية الرائدة في صناعة أغذية الأطفال، التي تمتلك خبرة واسعة تمتد لأكثر من 100 عام، من أجل تقديم أفضل أغذية أطفال بالمملكة بمواصفات عالمية وذات جودة عالية. 7 ديسمبر: الهيئة العامة للاستثمار تقول إن المملكة استقطبت نحو 35.5 بليون دولار استثمارات مباشرة خلال العام 2010 بهدف النفاذ إلى السوق المحلية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة. 9 ديسمبر: نائب وزير التجارة الأميركي فرانسسكو سانشيز يكشف أن الشركات الأميركية وقّعت عقوداً مع المملكة خلال عام 2010 بنحو 520 بليون ريال (140 بليون دولار) في قطاع الطاقة. 15 ديسمبر: نائب رئيس قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار يقول إن المملكة لديها القدرة على استيعاب استثمارات في مجال الطاقة تصل إلى 300 بليون دولار حتى العام 2020. 21 ديسمبر: السعودية تعلن موازنة ضخمة للسنة المالية الجديدة 1431-1432ه (2011)، حجمها 580 بليون ريال، بإيرادات تقدر ب540 بليون ريال، وبعجز يقدر بمبلغ 40 بليون ريال، ويمثل هذا العجز ما نسبته 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقّع للعام 2010. 21 ديسمبر: السعودية تقول إنها حققت، وعلى رغم السياسة المتحفظة التي تبنتها في تقديراتها لموازنة عام 2010، إيرادات فعلية وصلت إلى 735 بليون ريال، بدعم من ارتفاع أسعار النفط مقارنة ب 470 بليون ريال حجم الإيرادات المتوقّعة في الموازنة. 21 ديسمبر: تقرير الموازنة السعودية الجديدة يشير إلى انخفاض حجم الدين العام سنة 2003 من 225 بليون ريال في عام 2009 إلى 167 بليون ريال بنهاية العام الحالي 2010، أي بما نسبته 25.8 في المئة، وبما نسبته 10.2 في المئة من الناتج المحلي. 21 ديسمبر: مستشار اقتصادي بوزارة الاقتصاد يكشف عن صدور استراتيجية وطنية تُعنى بالشباب خلال العام المقبل شاركت في إعدادها جهات حكومية بمسمى «اللجنة الاستشارية الفنية للاستراتيجية الوطنية للشباب»، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية سترفع للمقام السامي فور انتهائها.