أبرمت «زايا»، شركة التطوير العقاري الناشطة في الإمارات العربية المتحدة، اتفاق شراكة مع شركة «بانغ آند أولفسن» لتزويد نوراي، مشروعها الأول الفاخر والذي يقع على ساحل أبوظبي، بمجموعة مميزة من منتجات الملتيميديا الأكثر تطوراً في العالم. وتتمتع منتجات «بانغ آند أولفسن» المتطورة بشهرة واسعة عالمياً، والتي تتضمن أجهزة تلفزيون وأنظمة موسيقية ومكبرات صوت ومنتجات ملتيميديا تجمع بين التفوق التقني والشغف العاطفي. وتتمثل مهمة الشركة المتخصصة في تصنيع المنتجات الفاخرة في توفير منتجات تتمتع بروعة في تصميمها وسهولة في استخدامها، ما يجعلها منسجمة في شكل مذهل مع توجه «زايا» لتزويد عملائها بحلول راقية تناسب حاجاتهم التفصيلية وترتقي بأسلوب حياتهم إلى آفاق جديدة. وقالت نادية بن زعل، المؤسس الشريك الرئيس التنفيذي لشركة «زايا»: «يأتي هذا الاتفاق ليؤكد مجدداً التزام «زايا» البحث عن الشركاء الذين يتمتعون بالمقدار ذاته من الشغف لابتكار منتجات تتخطى حدود المألوف. ونحن نعمل مع «بانغ آند أولفسن» لتزويد مشروع جزيرة «نوراي» بحلول ملتيميديا مبتكرة. ويعكس هذا الاتفاق التطابق العميق بين الفلسفة والطريقة التي ينتهجها كل منّا في ما يتعلق بالاستماع لعملائنا وتزويدهم بما يرغبون فيه بالتفصيل. ويتزامن الإعلان عن هذا الاتفاق مع أبرز الإنجازات الرئيسية بالنسبة إلى «زايا» في ما يتعلق بمشروع «نوراي». ولا يقتصر التقدم الذي يشهده المشروع في كون أعمال الإنشاء تسير بحسب الخطط المقررة وتسليم المشروع كاملاً في الموعد المحدد في كانون الأول (ديسمبر) 2010، إلا أننا سبقنا الجدول الزمني المقرر وذلك من خلال إكمالنا لأول فيلا شاطئية والتي ستكون جاهزة قريباً». وقال لارس سونديرجارد، مدير تطوير الأعمال في «بانغ آند أولفسن»: «نحن نوافق تماماً على أن ثمة ارتباطاً طبيعياً بين العلامتين. ونحن سعداء بالشراكة مع «زايا» في «نوراي» - المشروع المميز الذي يقدم لسكانه مستوى غير مسبوق من الفخامة في المنطقة - ولا شك في أن منتجاتنا هي خيار طبيعي لإكمال تجربة العيش الفاخرة التي تقدمها هذه الجزيرة التي تتمتع بخصوصية مطلقة». يذكر أن اسم «نوراي» مشتق من الكلمة العربية «نور» والتي تعني الضوء. وأطلقت «نوراي» في أيار (مايو) 2008، لتحقق نجاحاً كبيراً على المستوى الاقليمي والعالمي. وتتمتع جزيرة «نوراي» بخصوصية مطلقة بسبب موقعها الاستراتيجي في شمال شرق أبوظبي على بعد دقائق معدودة فقط عن العاصمة وفي معزل عن صخب الحياة اليومية، وتقدم منتجعاً خاصاً يتألف من عدد وحدود من الفلل الشاطئية والعائمة، على مقربة من مدينة أبوظبي التي تعد أحد أكثر المراكز التجارية والثقافية نمواً في العالم.