ارتفع عدد المتوفين في الاعتداء الذي نفذه مطلوبون أمنيون أثناء الشروع في تنفيذ وتطوير حي المسورة في بلدة العوامية إلى ثلاثة أشخاص، وذلك بعد وفاة مقيم من الجنسية الهندية كانت إصابته حرجة، إضافة إلى طفل سعودي، ومقيم من الجنسية الباكستانية كانت الداخلية أعلنت عن وفاتهما نتيجة تعرضهم لأعيرة نارية قام المطلوبون بإطلاقها، إضافة إلى إصابة تسعة أشخاص، بينهم ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال، وثلاثة مقيمين اثنان منهم من الجنسية الباكستانية، والثالث سوداني الجنسية، وأربعة من رجال الأمن. وتواصل أمانة المنطقة الشرقية استكمال المرحلة الأولى من تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، وسط حماية أمنية، بعد تعرض الآليات والمعدات التابعة لمقاول أمانة المنطقة لإطلاق نار من جانب إرهابيين اتخذوا من الحي ملجأ لهم، وقتل أحدهم أثناء اعتراضه لأعمال التطوير، وذلك عند البدء في أعمال الإزالة. من جهة أخرى، أشاد عدد من أهالي العوامية بالجهود التي تبذلها الحكومة في مشروع تطوير حي المسورة في بلدة العوامية، وذكروا في بيان لهم: «نحن أهالي بلدة العوامية نتقدم بالشكر الجزيل لقيادتنا على نقل الأهالي والأسر من منازلهم إلى مناطق آمنة، كما نشكر قيادتنا على جهودها في حماية الأهالي أثناء الحملة الأمنية، وتوفير طرق آمنة مراعاة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وكذلك الموظفين». وأضاف البيان: «نأمل أن تنتهي الأمور على خير لما فيه مصلحة وطننا الغالي، والشكر موصول لأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز على جهوده واهتمامه ورعايته لمصالح المواطنين في العوامية وفِي غيرها من مناطق المنطقة الشرقية، ونشكر محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان على جهوده ومتابعته المستمرة، وتذليل كل المعوقات التي تعترض مصالح المواطنين».