ناقشت لجنة النقل والاتصالات في مجلس الشورى السعودي أمس تطوير أسطول «الخطوط الجوية السعودية» خلال عرضها تقرير الأداء السنوي للشركة بحضور مديرها المهندس خالد بن عبدالله الملحم وعدد من مسؤوليها. وبحث الاجتماع الذي عُقد في مقر المجلس في الرياض برئاسة رئيس اللجنة الدكتور فهد بن ناصر العبود، عدداً من المحاور التي تضمنها التقرير، ومنها الإنجازات وأبرز المعوقات والصعوبات التي تواجهها، وأبرز الحلول والمقترحات التي من شأنها معالجة تلك الصعوبات بما يساهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين والمستفيدين. وأوضح العبود أن «اللجنة عرضت جهود المؤسسة في تحديث أسطول الطائرات»، مشيراً إلى أن الملحم «بيّن خلال الاجتماع أن هناك أسطولاً جديداً يتكون من 78 طائرة تسلمت منها المؤسسة 36 طائرة حتى الآن، مؤكداً مساهمة هذا الأسطول الجديد في تقديم الخدمات النوعية في قطاع النقل الجوي». وأشار إلى أن الاجتماع مع مسؤولي «الخطوط السعودية» بحث في «إعادة هيكلة الخطوط والرحلات الداخلية من خلال طائرات الأسطول الجديد، وإعداد خطة استراتيجية لشبكة الرحلات الداخلية والدولية، وإمكان زيادة استيعاب الرحلات الداخلية لمواجهة تزايد الطلب الكبير عليها، كما تمت مناقشة سبل تطوير عمليات الحجز وإمكان توفير الحجوزات المؤكدة للمسافرين، وتنظيم تلك العمليات بالاستفادة من النظام الآلي الجديد واستخدام التقنيات الحديثة لدعم هذا التوجه وإصدار التذاكر الإلكترونية». وتناول الاجتماع «عمليات التحديث على طاقة العمليات الجوية وإعادة هيكلة قطاع التدريب وبرامج الابتعاث بما ينعكس إيجاباً على تطوير الخطوط السعودية من خلال كفاءات وكوادر وطنية». وتطرق إلى «أهم الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمل المؤسسة العامة للخطوط»، إذ ذكر الملحم أن «بين أهم الصعوبات والمعوقات نمو الطلب على الرحلات الداخلية وتكاليف تشغيل هذه الرحلات، وتم طرح الحلول الممكنة لتلافي هذه المشكلات».