باماكو - ا ف ب - احتل حوالى اربعين مناصرا لرئيس ساحل العاج المنتخب الحسن وتارا لفترة وجيزة الاربعاء سفارة بلادهم في مالي للمطالبة بتخلي خصمه لوران غباغبو، الرئيس المنتهية ولايته، عن السلطة قبل ان تتمكن شرطة مالية من اخراجهم، بحسب مراسل لفرانس برس. وقد اخرجت الشرطة مناصري الحسن وتارا المعترف بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي اجريت الشهر الماضي، ونشرت جهازا امنيا حول سفارة ساحل العاج. ولم يعد الموظفون الدبلوماسيون الى عملهم بعد الحادث. واحتل شبان عاجيون مناصرون لوتارا السفارة "للمطالبة برحيل" لوران غباغبو. واجبروا الموظفين على المغادرة. واعلن ماكسيم كونان الذي شارك في احتلال السفارة "اولا، نحن نحتل السفارة للمطالبة باحترام الدعوة للاضراب (التي اطلقها معسكر وتارا في ابيدجان). ومن ثم على فريق غباغبو الرحيل. نحن ننتظر السفير الجديد المعين من قبل رئيس ساحل العاج الحسن وتارا". وازال مناصرو وتارا صورة للوران غباغبو هاتفين "غباغبو سارق، غادر السلطة، وتارا هو من فاز". وقد اقترعت غالبية رعايا ساحل العاج في مالي لمصلحة الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر وفاز فيها وتارا بحسب اللجنة الانتخابية المستقلة في مواجهة لوران غباغبو، الرئيس المنتهية ولايته والذي اعلن المجلس الدستوري في ساحل العاج فوزه.