قدمت وزارة البيئة والمياه والزراعة سبعة مجالات استثمارية مختلفة في الزراعة والثروة السمكية والحيوانية، وذلك خلال مشاركتها في ملتقى تحفيز القطاع الخاص. وأكد وكيل الوزارة للزراعة الدكتور فيصل السبيعي أن القطاع الزراعي يعد ثروة استثمارية خصوصاً لرؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، وسكان المناطق الريفية، مشيراً إلى أن اللقاءات المستمرة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أثمرت عن طرح فرص استثمارية خلال ورش عمل «تحفيز القطاع الخاص». بدوره، أبان المدير العام للشؤون الاقتصادية والإحصاء في الوزارة خالد سجان أن لدى الوزارة حالياً فرصاً عدة في مجال التمور والمناحل، إضافة إلى الإنتاج الزراعي العضوي، والورد الطائفي والثروة السمكية، والعيادات البيطرية والتسويق الزراعي، مشيراً إلى أن هناك فرصاً أخرى في مجال الاستثمار البيئي ستطرح لاحقاً. ودعا نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتطوير المناطق والقطاعات موفق جمال، إلى التواصل مع الهيئة التي تقدم دعماً للقطاع في معالجة تحديات الكوادر البشرية، وفرص التمويل، فيما ستقدم الوزارة دعماً فنياً وشرحاً تفصيلياً لهذه المشاريع للراغبين في الاستثمار. إلى ذلك، دشنت الوزارة مشروعاً لزراعة ثلاثة آلاف شجرة على ضفاف أودية في منطقة جازان، وأطلق المدير العام لشؤون الزراعة في جازان المهندس غانم الجذعان المرحلة الأولى بزرع 300 شتلة سدر في مركز الشقيري في محافظة ضمد. وأوضح الجذعان أن مشروع الوزارة يهدف إلى زراعة 20 ألف شجرة من السدر في جازان في محافظات المنطقة ومراكزها كافة في المرحلة الأولى، على ضفاف الأودية للاستفادة من جريان المياه في الري، مبيناً أن العمل جار على زيادة الأشجار المزروعة بعد تحديد أماكن أخرى بحاجة إلى خزانات أو شبكات ري، حتى يمكن زيادة الرقعة المزروعة بالاستفادة من مصادر المياه المعالجة ثلاثياً.