بلغ عدد برامج الدراسات العليا المعتمدة في جامعة الدمام، 55 برنامجاً، منها 12 لدرجة الدكتوراه، و17 للزمالة الطبية، و22 للماجستير، وخمسة للدبلومات العليا. وذكر عميد الدراسات العليا في الجامعة الدكتور عادل العفالق، أن «في كلية الطب 26 برنامجاً منوعاً، في الدكتوراه والزمالة والماجستير والدبلوم العالي، وستة للعمارة والتخطيط، وبرنامج ماجستير للعلوم الطبية التطبيقية، و10 لكل من العلوم والآداب، وبرنامجين للتمريض». وأوضح ان أهم المهام المناطة في عمادة الدراسات العليا، هي «رسم خطط تطويرية لبرامج الدراسات العليا، تتبناها العمادة والكليات جنباً إلى جنب، مع تقويمها بصفة دورية، ومتابعة لتطويرها، للوصول بها إلى مستويات عليا من التميز، لتكون قادرة على المنافسة، محتوى وتنفيذاً ومخرجاً»، مضيفاً أن «تحديث البرامج الأكاديمية وتطويرها مطلب أساس من الواجب تبنّية من قبل مختلف المستويات في المؤسسة التعليمية، وهو معيار مهم من معايير الجودة المعتمدة، سواء الوطنية منها، أو العالمية». وبين أن الخطة المقترحة للتطوير «تمر في أربعة مراحل؛ الأولى لتحديث البرامج وتطويرها، والثانية للتقييم، والثالثة لما بعد التقييم، والرابعة لتطبيق البرامج المطورة»، مؤكداً أن «القواعد الصلبة التي بنيت عليها برامج الدراسات العليا في الجامعة ساهم في وضعها من بين رواد هذا القطاع في المملكة. وكان لتنوعها الفريد، وقوة محتواها، وإمكاناتها المحرك الدافع وراء تبوئها هذه المكانة بين زميلاتها من الجامعات الوطنية». وأردف أن «رؤيتنا هي إيجاد برامج دراسات عليا متميزة، تتصف بالحداثة والتطوير، وتطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، ومواكبة مستجدات العصر العلمية والتقنية ومتطلبات التنمية المحلية والمجتمع، ونصبو إلى تحقيق جملة من الأهداف العامة، منها تحديث برامج الدراسات العليا، وتطويرها بما يواكب التقدم العلمي والتقني والمعرفي، ويلبي متطلبات التنمية المحلية والمجتمع، ونشر وترسيخ مبدأ تطبيق الجودة والاعتماد الأكاديمي، والتوعية بمعاييرها، وتبنّي وتطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في برامج الدراسات العليا، والتعرف على أهم المعوقات التي تواجه التميز في برامج الدراسات العليا، والتواصل والتعاون مع الجهات المساندة في الجامعة وخارجها من الجامعات العالمية لتحديد السبل والطرق التي تساهم في تذليل تلك المعوقات، والتواصل مع قطاعات المجتمع المختلفة، وبخاصة تلك المستقطبة لمخرجات برامج الدراسات العليا، من خلال المشاركة في الاجتماعات وورش العمل والندوات المتوقع عقدها خلال إجراءات تحديث البرامج».