أظهر استطلاع لمؤسسة «سيرفيشن» اليوم (الثلثاء) أن حزب «المحافظين» الحاكم في بريطانيا متقدم بفارق كبير بلغ 17 نقطة على حزب «العمال» المعارض، وأن شعبية حزب «الاستقلال» المناهض للاتحاد الأوروبي تتراجع بشدة. وكان البرلمان البريطاني أيد بغالبية 522 نائباً في مقابل معارضة 13 دعوة رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة في 8 حزيران (يونيو) المقبل، من أجل حشد البرلمان خلف خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، والحيلولة دون زعزعة الاستقرار. وبين الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة لحساب برنامج «غود مورنينغ بريتين» أن نسبة تأييد حزب «المحافظين» الذي تتزعمه رئيسة الوزراء بلغ 47 في المئة، في مقابل 30 في المئة لحزب «العمال». وبلغت شعبية حزب «الديموقراطيون الأحرار» سبعة في المئة، في حين قال أربعة في المئة فقط إنهم سيؤيدون حزب «الاستقلال» انخفاضاً بحوالى تسعة في المئة عن نسبة الدعم التي حصل عليها في انتخابات العام 2015 مع تقليص مغادرة بريطانيا المنتظرة للاتحاد الأوروبي والتزام ماي بالخروج من الاتحاد لجاذبية الحزب. ووجد الاستطلاع أن 54 في المئة من ناخبي حزب «الاستقلال» قالوا إنهم سيصوتون ل«المحافظين»، وكان الحزب تكبد خسائر كبيرة في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي. وأجرت «سيرفيشن» الاستطلاع على ألف وخمسة أشخاص بين الخامس والسادس من الشهر الجاري.