كشفت مسؤولة في الجامعة العربية المفتوحة، أن نسبة الحضور في الجامعة، ارتفعت من 25 في المئة في بداية انطلاق الجامعة، إلى 75 في المئة في العام الجاري. وقالت مساعدة المدير الإقليمي في قسم الطالبات الدكتورة نعيمة الغنَّام: «أوجدنا تنظيماً جديداً، بعد أن تولت وزارة التعليم العالي الاشراف المباشر على الجامعة، ما رفع نسبة الحضور»، مشيرة إلى أن مستوى المناهج أصبح «يتقدم في شكل ملحوظ، إضافة إلى زيادة التخصصات، التي تناسب سوق العمل»، مؤكدة أن اللغة المعتمدة في التعليم هي «الإنكليزية، عدا التربية، التي تعتبر حاجة مُلحة». واستقبل فرع الجامعة في الدمام، أمس، 50 تربوية من منسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، ضمن زيارة نظَّمتها إدارة العلاقات العامة وخدمة المستفيد في إدارة التربية، وذلك «تحقيقاً للشراكة المجتمعية مع المؤسسات التعليمية الأخرى في التعليم العالي، والوقوف عن قرب على نظام إدارة التعلم وأدواته والتعرف على أقسام الجامعة». وأوضحت الغنام، خلال كلمة ألقتها، أن مشروع الجامعة «غير ربحي، وهي مؤسسة تعليمية، تهدف إلى تعريف العالم العربي والإسلامي بالنهضة العلمية»، مستشهدة بأن «الطالبات اللاتي إمكاناتهن محدودة، يحصلن على منح دراسية أو خصومات عالية من إدارة الجامعة»، مبينة أن أساليب التدريس «أصبحت تعتمد وفي شكل كلي على الطالبة، من خلال البحث وجمع المعلومات». وأوضحت أن الجامعة هي «أول جامعة تُدرس تخصص الصُم (بكالوريوس)، وتعتمد على التعليم الذاتي وعن بُعد». وقدمت نبذة عن تاريخ الجامعة، أوضحت فيها الخطة التدريسية التي بدأت الجامعة على تحديثها، بعد الانتقال إلى المبنى الجديد في الدمام. وذكرت انه «منذ فترة بات مُعترفاً في الجامعة من قِبل وزارتي التعليم العالي، والخدمة المدنية، وهناك عدد من طالبات الجامعة، حصلن على وظائف في تخصصات عِدة». وقدمت أكاديميات في الجامعة، ورقة عمل، عن نظام إدارة التعليم وأدواته ومميزاته. كما أجبن على أسئلة عن إمكانية الدراسة المسائية، في الدبلوم التربوي، يومي الأربعاء والخميس، تتالت بعدها أوراق العمل مع أستاذة التربية الخاصة، للتعريف في التخصصات الحديثة، التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع. كما قدمت مسؤولة شؤون الطالبات، فاطمة مكي، ورقة عمل، أوضحت فيها عدداً من القوانين التي تلزم الطالبات، مبينة أنه «لا تسيب في الدراسة». وقالت: «إن التأجيل في الاختبارات لا يُقبل إلا بعذر طبي». وأشارت إلى أهمية البطاقة الجامعية، إذ «تُحرم الطالبة من دخول الاختبار، إذا لم تُحضرها». واختتم اللقاء بجولة في أقسام الجامعة، والتعرف على أركانها وتخصصاتها.