أكدت «طيران الإمارات» مجدداً دعمها تنشيط السياحة في كل من موريشيوس وسيشيل، وذلك بتمديد اتفاقية التسويق العالمية (مذكرة التفاهم) المبرمة مع هيئة السياحة في كلٍ من البلدين. وقع مذكرتي التفاهم خلال معرض سوق السفر العربي كل من أورهان عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة أفريقيا، وكيفين رامكالون مدير هيئة تنشيط السياحة في موريشيوس، وشيرين فرنسيس الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في سيشيل بحضور موريس لوستو لالان، وزير السياحة والطيران المدني والموانئ والبحرية في سيشيل. وقال عباس: «تعد موريشيوس وسيشيل وجهتين مهمتين لطيران الإمارات. وما نجاحنا على هذين الخطين سوى نتيجة لجهود جميع الأطراف. وتعكس خدماتنا إلى هاتين الوجهتين (رحلتان يومياً بطائرات الإيرباص A380 على خط موريشيوس، ورحلتان يومياً إلى سيشيل بطائرات البوينغ 777) دور نشاطاتنا المشتركة». وأضاف قائلاً: «نقدر الدعم الذي نتلقاه من هيئة تنشيط السياحة في موريشيوس وهيئة السياحة في سيشيل ونتطلع إلى مواصلة وتعزيز التعاون معهما». وبموجب مذكرتي التفاهم، سيتم تنفيذ أنشطة تسويقية مشتركة، كحضور العروض والمعارض التجارية السياحية، والعروض السياحية المتجولة، والعروض المخصصة لتقديم المنتجات وورش العمل، إلى جانب أنشطة أخرى لتحقيق أهداف الطرفين. وقال كيفين رامكالون: «يسعدنا تمديد اتفاقية التسويق العالمية مع طيران الإمارات لتعزيز الوعي بوجهتنا المميزة من خلال أنشطة إعلامية وتجارية مشتركة. وسوف تعود عروض الناقلة إلى هيئة تنشيط السياحة في موريشيوس عبر توفير تذاكر بأسعار مناسبة، ودعم المعارض التجارية والعروض السياحية المتجولة بفوائد متعددة على السوق المحلية». ومن جهتها، قالت شيرين فرانسيس: «يسرنا دائماً تجديد شراكتنا مع طيران الإمارات. إننا نقدر الدعم التسويقي الذي حظينا به من قبل الناقلة طوال العام ونتطلع إلى عام مثمر آخر». وكانت طيران الإمارات قد أطلقت خدمة موريشيوس في عام 2002 بثلاث رحلات أسبوعياً. بينما قامت بتشغيل طائرات الإيرباص A380 إلى الجزيرة في كانون الأول (ديسمبر) 2013. ثم بدأت الناقلة تشغيل رحلتين يومياً على هذا الخط اعتباراً من تشرين الأول (أكتوبر) 2014، لتلبية الطلب القوي من المسافرين على هذه الطائرة التي تعد جوهرة أسطول طيران الإمارات. ويذكر أن أكثر من 1.2 مليون سائح زاروا موريشيوس في عام 2016. وفي حزيران (يونيو) عام 2015، زادت طيران الإمارات السعة المقعدية على رحلاتها إلى جزر سيشيل في المحيط الهندي، وذلك حينما استبدلت الطائرة الإيرباص A330-200 التي كانت تستخدمها في واحدة من رحلتيها اليوميتين إلى هذه الجزيرة بطائرة أكبر من طراز بوينغ 777-300ER، التي زاد استخدامها على هذا الخط السعة المقعدية الإجمالية لرحلات الناقلة إلى 1722 مقعداً أسبوعياً، كما باتت جميع رحلات الناقلة من وإلى سيشيل تعمل بطائرات البوينغ 777. وتربط «طيران الإمارات» كلاً من موريشيوس وسيشيل بأكثر من 150 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأستراليا وأميركا وأوروبا عبر دبي. وتشمل أسواق السياح الرئيسة لهاتين الوجهتين كلاً من فرنسا وجزيرة رينيون والمملكة المتحدةوجنوب أفريقيا والصين وألمانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة وروسيا وسويسرا والهند. من جهة أخرى، حصدت طيران الإمارات لقب «أفضل ناقلة جوية في العالم» من مجلة «بزنس ترافيلر الشرق الأوسط» لعام 2017، بالإضافة إلى ثلاث جوائز أخرى وهي «أفضل درجة أولى»، و «أفضل صالة درجة أولى»، و «أفضل برنامج لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين»، وذلك بفضل سعيها الدائم لتلبية وتجاوز توقعات العملاء من خلال الخدمات التي توفرها، سواء في الأجواء أم على الأرض. وتم توزيع الجوائز خلال حفل حضره جمع من العاملين في قطاع السياحة والسفر. وقال عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للعمليات: «يشكل عملاؤنا أساس علامتنا التجارية. ونحن نحرص على تطوير منتجاتنا باستمرار لتلبية متطلباتهم من جميع الجوانب. ويتطلب توفير تجربة لا تنسى للمسافرين الابتكار الدائم في جميع منتجاتنا وخدماتنا وإضفاء لمساتنا الخاصة عليها. ويعد نيلنا لقب «أفضل برنامج لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين» تأكيداً على ريادة هذا البرنامج ومدى مساهمته في توفير تجربة عملاء أفضل من خلال المزايا والفوائد المتفوقة التي يمنحها. ونحن فخورون بنيلنا تقدير قراء مجلة بزنس ترافيلر الشرق الأوسط». وأضاف الرضا قائلاً: «أود أن أشكر فريق العاملين في طيران الإمارات وأعتبر هذه الجائزة بمثابة تقدير لكل منهم إذ هم أساس جميع الإنجازات والألقاب التي نحققها». وتستثمر طيران الإمارات بشكل مستمر في تطوير منتجاتها وتحسين خدماتها. وخلال العام الماضي، قامت الناقلة بإدخال تحسينات على متن طائراتها شملت التصميم الجديد لمقاعد درجة رجال الأعمال، وإعادة تصميم أطقم مستلزمات العناية الشخصية لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، وتوفير بطانيات مصنوعة من عبوات بلاستيكية معاد تدويرها وحقيبة مستلزمات عناية شخصية تفاعلية لركاب الدرجة السياحية بالإضافة إلى التطوير الدائم لمجموعة الألعاب التي توفرها لمسافريها الصغار. ويستمتع ركاب طيران الإمارات ببرنامجها الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية والذي يوفر أكثر من 2600 قناة حسب الطلب تعرض الأفلام والبرامج التلفزيونية والموسيقى والألعاب. وعلى الأرض، تتواصل استثمارات طيران الإمارات في تطوير صالاتها الخاصة. فقد أكملت هذا العام تجديد صالة رجال الأعمال في الكونكورس B بمطار دبي الدولي بتكلفة 11 مليون دولار أميركي. كما افتتحت صالة جديدة في مطار كيب تاون الدولي في جنوب أفريقيا. واعتماداً على قوة وجاذبية برنامجها لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين، سكاي واردز طيران الإمارات، أطلقت الناقلة خلال العام الماضي عروض شراء تذاكر السفر بمزيج من الأميال والنقد. وبدأت طيران الإمارات، للمرة الأولى، إتاحة المجال أمام ركابها لاستخدام صالاتها الخاصة في مطار دبي الدولي بغض النظر عن درجة سفرهم. وأصبح في إمكان ركاب طيران الإمارات، الأعضاء في سكاي واردز، وضيوفهم المسافرين على رحلات الناقلة، وكذلك الضيوف المرافقين لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال المسافرين على رحلات الناقلة، استخدام الصالات الخاصة مقابل دفع رسوم. كما جددت الناقلة برنامجها لمكافأة ولاء الشركات «بيزنس ريواردز طيران الإمارات»، حيث وفرت عمليةً أسرع وأسهل لاستبدال النقاط مقابل تذاكر سفر وترقيات لدرجة السفر على رحلات طيران الإمارات لمنسوبي الشركات الأعضاء في البرنامج. ودخلت طيران الإمارات في شراكات مع أكثر من 14 شركة خطوط جوية بما في ذلك شراكات استراتيجية مع إيزي جيت البريطانية وكوانتس الأسترالية ما أتاح للأعضاء إمكان الوصول إلى واحدة من أكبر شبكات وجهات الطيران العالمية. ويوفر البرنامج أيضاً شراكات مع 24 علامة تجارية فندقية تغطي حوالى 20 ألف عقار في جميع أنحاء العالم. ونالت طيران الإمارات هذا الشهر لقب «أفضل ناقلة جوية في العالم»، ضمن «جوائز تريب أدفايزر تشويس» للناقلات الجوية العالمية التي تنظم للسنة الأولى. وجاء هذا الاختيار على أساس مراجعات آلاف المسافرين خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. وحصدت طيران الإمارات أفضل المراجعات مقارنة مع الناقلات الأخرى خلال هذه الفترة.