أعرب ديبلوماسيون ومسؤولون في الهيئات المحلية والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية والإسلامية سعوديون وعرب عن فرحتهم بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى سالماً معافى - باذن الله. ودعوا الله أن يرجعه الى أرض الوطن الذي اشتاق إلى رؤية محياه وهو بوافر الصحة والعافية لإكمال مسيرة البناء والتنمية والعطاء. وتواصل الفعاليات السياسة والاجتماعية تهنئتها لخادم الحرمين والشعب السعودي، إذ هنأ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي باسمه والعلماء والفقهاء أعضاء مجلس المجمع الفقهي الإسلامي المشاركين في الدورة العشرين للمجمع، خادم الحرمين الشريفين، بما منّ الله به عليه من نعمة الشفاء والعافية، والخروج من المستشفى. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية، ويبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أعمال في خدمة دينه، وفي رعاية شؤون المسلمين. كما رفع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أخلص التهاني لخادم الحرمين لمناسبة مغادرته المستشفى سليماً معافى بفضل من الله ومنته. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان في تصريح بهذه المناسبة باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار ومنسوبيها عن التهاني والدعوات الصادقة بأن يحفظ المليك ويديم عليه الصحة والعافية ويعيده سالماً إلى محبيه في هذا الوطن المعطاء. كما هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية. وبين في تصريح إلى وكالة الانباء السعودية أن اعضاء السفارة والعاملين ابتهجوا بهذه المناسبة ورفعوا أسمى التبريكات لنائب خادم الحرمين الشريفين الامير سلطان بن عبدالعزيزآل سعود، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، بما منّ الله على الملك عبدالله ودعوا الله عز وجل ان يعيده الى شعبه ووطنه سالماً معافى. وأبدى السفير معلا اعتزازه بما وجده من تواصل وسؤال دائم من القيادة السودانية والمسؤولين وشعب السودان الشقيق وكذلك من السلكين الديبلوماسيين العربي والأجنبي عن خادم الحرمين الشريفين، مشيراً الى ان ذلك يعكس عمق العلاقة والروابط الأخوية التي تربط القيادتين والشعبين. بدوره، هنأ محافظ الهيئة العامة للإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي، الحكومة الرشيدة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، لهذه المناسبة، مؤكداً أنها تُعتبر مصدر سعادة غامرة للجميع. وقال في تصريح صحافي بهذه المناسبة: «إن سلامة خادم الحرمين الشريفين، تشكّل سلامة كل مواطن سعودي، وكل فرد عربي ومسلم، وكل من وصل إليه خيره وإنسانيته، فهو ملك الإنسانية والتسامح في هذا العالم، واستطاع أن يملك القلوب بمحبته العميقة ومكانته الكبيرة، ومنذ أن غادر البلاد وأبناء الوطن يتضرعون لله سبحانه بأن تتكلل رحلته العلاجية بالنجاح، وأن يعود إلى وطنه سالماً معافى، وها هي بشائر الخير تظهر مع مغادرته المستشفى بعد نجاح الجراحة التي أجريت له، وبإذن الله ستكتمل هذه البشائر بعد عودته إلى الوطن في القريب العاجل». وأشار إلى أن الوطن شهد تقدّماً واضحاً وتطوّراً لافتاً وملموساً في شتى المجالات، بما في ذلك المجال العمراني، أسهمت في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، حتى باتت المملكة مواكبة لدول العالم المتقدّم في حضارتها، منوّهاً بحجم الانجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن عجلة التقدّم ستواصل السير بخطوات مميّزة ومثالية، في ظل هذه القيادة الحكيمة. من جهتهم، أزجى أمين منطقة الجوف المهندس محمد بن حمد الناصر التهاني والتبريكات لخادم الحرمين، ولنائب خادم الحرمين، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولجميع أبناء المملكة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى. وقال في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: «إن مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى أثلجت صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء، وهم يرونه يطل عليهم وهو متوج بثوب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألمّ به، وبادل أبناء وبنات شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه».فيما أعرب المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم عن سعادته بمغادرة الملك عبدالله المستشفى، حامداً الله سبحانه أن منّ عليه بالشفاء والصحة والعافية. وقال الدكتور المعلم: «إنها مشاعر حب وولاء تتدفق من قلوب أبناء الوطن إذ تمتلئ القلوب حباً لخادم الحرمين الشريفين، وفرحاً وابتهاجاً من المستشفى». كما أعرب المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري عن فرحه وسروره وتهنئته بمغادرة خادم الحرمين للمستشفى، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتم عليه نعمته وعافيته، مؤكداً أن السعادة التي يشعر بها كل مواطن بمغادرة خادم الحرمين المستشفى، خير دليل على العلاقة الفريدة التي تجمع كل أبناء مملكتنا الغالية حول قيادتهم الرشيدة.