يبدأ اليوم في فيينا المؤتمر العام الأول لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات (أوروبا). وقال رئيس الأمانة العامة للاتحاد راضي الشعيبي إن «المؤتمر سيناقش الكثير من قضايا الجاليات في الشتات والتغيرات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة في ظل التحديات المختلفة، وفي مقدمها تولي حكومة يمينية سدة الحكم في إسرائيل ومحاولاتها الدؤوبة لتثبيت يهودية الدولة على حساب الحقوق الفلسطينية». وأوضح الشعيبي أن المؤتمر الذي يعد من أكبر التجمعات للجاليات الفلسطينية في أوروبا وتستمر أعماله ثلاثة أيام، سيؤكد حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حق العودة للاجئين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيراً إلى أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون كذلك الخطورة الراهنة والمستقبلية التي تهدد القضية الفلسطينية بسبب استمرار الانقسام السياسي والجغرافي وسيؤكدون ضرورة إنهاء الوضع القائم والاستمرار في الحوار الداخلي من أجل إعادة الوحدة وتثبيت اللحمة الداخلية. ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر مئات من ممثلي المؤسسات والهيئات وأعضاء الجاليات الفلسطينية في الشتات، فضلاً عن عدد من قادة القوى الفلسطينية والرموز الدينية الإسلامية والمسيحية ومنهم قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي والأب عطا الله حنا وتيسير خالد من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة وغيرهم.