على مفردات الحروف أطلت فتاةٌ تُرَقعُ بحة أغنية في فضاء مليءٍ بريح اسمها ثم غنتْ: كل شيء يدل عليّ وباسمي أرتّب شكل الحدائق أرفو العطور الضعيفةَ، أقدر ألا أمر مرور الكرام وأقدر ألا أكون كغيري: يرتب شكل المنازل للزائرينْ. كطير أنا... كمثل الظباء التي تتراكض حول الهباء لتسرع في حتفها لا تعيش الظباء لتسلية الساهرين... أمرّ على صفحات الكتاب فأبقي عليه ولو بعد شح المياه على البتلات اللواتي احتفلن وقبل المضي بترك الروائح فوق كتاب الحنينْ... لا أحب النجاة من الموت إن كنت لا أستطيع البقاء على ثدي أمي وصدر حبيبي... أموتُ لكيلا أعيش وتفنى العطور فأبقي عروق التعسل في وردةٍ أحتويها وأرحلُ تاركةً في مفاصل كل الذواكر والصفحاتِ عناوين ظلي... أنا الياسمينُ عقيقُ العطورِ بهيُّ التحيةِ حرُّ المجازِ قطارُ أغاني المسافرِ بحثاً عن الحب حمّالُ لحن الخلودِ أنا الياسمين... هدايا الأحبة مرآةُ لون السرابِ الحقيقي ضيفُ الثلوج صراخُ الحدائق صدقُ الغواية في مفردات القصيدة مفهوم حرية الانفلات عن السور. ضعف الكناية قدام ظلي يرشحني كي أكونَ أنا الاستعارة والتوريةْ... كان هذا غناء فتاةٍ ترقعُ بحّة صوت الحدائقِ حتى تحاور آفاقَ اسم يشاطرها هذه الأغنيةْ.