كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن توجهها إلى قصر العمل في منافذ تأجير السيارات على السعوديين، داعية المهتمين والمختصين في نشاط تأجير السيارات إلى إبداء رأيهم في مسودة القرار، التي طرحتها في بوابة المشاركة المجتمعية «معاً للقرار». وقالت الوزارة، في بيان أصدرته أمس (الأحد)، إنها تعتزم إصدار القرار، وذلك «استمراراً للجهود في إحلال القوى الوطنية بدلاً من العمالة الوافدة، وتوفير وظائف ذات مردود مادي مناسب للباحثين عن عمل، والقضاء على الظواهر السلبية، والتستر التجاري». وأوضحت أن توطين مكاتب تأجير السيارات يندرج في برنامج «التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه»، الذي يستهدف توطين الأنشطة ذات المردود المادي المناسب والاستقرار الوظيفي، بما يسهم في خفض معدلات البطالة، ورفع نسب التوطين، وتقليص الانكشاف المهني (سيطرة العمالة الوافدة على المهن الحرجة) في الأنشطة والقطاعات، من خلال الاعتماد على ممكنات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص. وأكدت وزارة العمل حرصها على «الاستماع إلى جميع الآراء التي من شأنها تحسين المشروع»، داعيةً إلى الاطلاع على المسودة عبر «معاً للقرار»، خلال الفترة المقبلة، للإسهام في تحسين المشروع». يذكر أن «معاً للقرار» هي إحدى خدمات بوابة معاً المطورة التي تتبع استراتيجية الحكومة المفتوحة، لتحسين حوكمة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومؤسساتها الشقيقة، وتطوير خدماتها. مهرجان صحي للأطفال ذوي الإعاقة أقام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض أول من أمس (السبت)، مهرجاناً صحياً للأطفال ذوي الإعاقة، بالتعاون مع شركة «سابك» وجهات مختصة وتطوعية، وذلك في جامعة الفيصل بالرياض. وافتتح المهرجان المدير العام للفرع يوسف السيالي، في حضور عدد من قيادات الوزارة ومسؤولي الجهات الحكومية والأهلية العاملة في مجال الإعاقة، واطلع على أركان الفحص الطبي والأركان الترفيهية المعدة، مستمعاً إلى عرض موجز عن فكرة المهرجان وأهدافه والفئة المستهدفة والبرامج الصحية المطبقة. وبيّن أن فرع الوزارة يسعى من خلال مثل هذه المبادرات إلى تطوير الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الإعاقة، موجهاً شكره لجميع الأطباء والممارسين الصحيين والمتطوعين والأسر الذين أسهموا في إنجاح المهرجان. واستضاف المهرجان الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين معهم والمهتمين بالإعاقة، لإجراء الفحوص الطبية للأطفال، باشرها أكثر من 40 طبيباً وممارساً صحياً، إضافة إلى إقامة أركان ترفيهية للأطفال وذويهم.