كرر وزير الخارجية الإسرائيلي زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف أفيغدور ليبرمان القول إن أي حل دائم للصراع بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيشمل نقل تبادل أراضٍ بينهما بحيث تضم إسرائيل إلى تخومها المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (مع نحو نصف مليون مستوطن) فيما يتم ضم نصف فلسطينيي العام 1948 (العرب في إسرائيل) "على الأقل" إلى الدولة الفلسطينية العتيدة، وهو ما يعتبره الأخيرون عملية ترحيل جديدة من وطنهم. وأضاف في مقابلة مع صحيفة "نيوزويك" الأميركية التي توجته بلقب "الشخصية الإسرائيلية الأكثر شعبيةً في إسرائيل" ان العرب في إسرائيل الذين سينتقلون إلى الدولة الفلسطينية "سيبقون في بيوتهم وسيواصلون البقاء على أرضهم ومع ممتلكاتهم لكنهم سيصبحون مواطني الدولة الفلسطينية، ولاحقاً يمكنهم الانتقال إلى إسرائيل إن رغبوا في ذلك". وحول المفاوضات مع السلطة الفلسطينية للتوصل إلى حل للصراع قال ليبرمان إن "الفلسطينيين يقولون لنا في أحاديث مغلقة أننا لسنا عدوهم، بل نحن الوحيدون الذين يمكن للفلسطينيين الاعتماد عليهم... ما يدور في الشرق الأوسط ليس توتراً بين اليهود والعرب إنما هو صراع بين الإسلام الراديكالي والأنظمة المعتدلة". ورداً على سؤال حول الشخصية العالمية التي يمكن مساواتها مع الزعيم النازي ادولف هتلر قال ليبرمان: إنه بكل تأكيد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، إنه بالضبط هتلر". وأضاف أنه في حال نجحت إيران في بلوغ قدرات نووية فإنها ستحاول احتلال دول الخليج... "ونحن سنكون الهدف الآتي... بالضبط كما فعل هتلر الذي بدأ باحتلال تشيكوسلوفاكيا ثم بولندا، لكن اليهود هم الذين دفعوا الثمن الباهظ في تلك الحرب".