«التجار» في نسخته السعودية يسجل رقماً عالمياً جديداً

دفع خمسة رجال أعمال سعوديين نحو 65 مليون ريال في تمويل مشاريع تجارية جديدة مسجلين رقماً قياسياً للنسخة السعودية من البرنامج العالمي «دراجونز دن»، الياباني الأصل والتي تحمل اسم «التجار»، وستعرض على القناة الأولى السعودية اليوم، إذ استثمر رجال الأعمال أموالهم في تمويل مشاريع المشتركين التجارية التي قدموها بطريقة تلفزيون الواقع. وبذلك يحقق رجال الأعمال السعوديين في المبالغ التي استثمروها مع المشتركين في الموسم الأول رقماً قياسياً مقارنة برجال الأعمال في الدول ال 17 التي نفذ فيها هذا البرنامج مثل: المملكة المتحدة، السويد، الولايات المتحدة الأميركية، فنلندا، كندا، هولندا، أفغانستان، التشيخ، أيرلندا، هولندا، نيوزيلندا، نيجريا، روسيا. أولى حلقات البرنامج يبدأ عرضها اليوم (الأربعاء) على القناة الأولى عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً. وكان تصويره انطلق قبل أشهر في شمال جدة في أستوديو بني خصيصاً للبرنامج على يد شركة بريطانية متخصصة، وبمشاركة خمسة من كبار رجال الأعمال السعوديين صالح كامل وأحمد حسن فتيحي وناصر الطيار وعبدالرحمن الحلافي وهشام كوشك، إضافة إلى سيدة الأعمال المعروفة نشوى طاهر.
ويستضيف برنامج صباح السعودية والذي يعرض على القناة الأولى اليوم، رجال الأعمال الذين شاركوا في العمل للحديث عن البرنامج وكيفية استقطابهم.
ورفض رجال الأعمال في تصريح سابق اعتبار أن المبالغ التي يستثمرونها في تمويل مشاريع المشتركين التجارية، قد تشير بأي حال من الأحوال إلى منافسة بينهم، معتبرين أن الدور الذي يقومون به هو من دافع المسؤولية الاجتماعية البحتة، كما أن استفادة المشتركين لا تقف عند حد التمويل بل تمتد إلى مشاركة مستثمرين سعوديين كبار والاستفادة من خبراتهم وأسمائهم التي تعد «ماركات مسجلة»، كل على حدة، ما سيوفر فرصة غير مسبوقة للمشاركين من الشباب السعودي في هذا البرنامج لا تقف عند حد التمويل. وهذا البرنامج الجاد، الذي يتم تصويره في استوديوهات ميلميتر في جدة، تم شراء حقوق نسخته من خلال «تو ويه ترافيك» الموزع المعتمد من شركة سوني التي تمتلك الحقوق الأصلية للبرنامج من اليابان، واستفادت شركة «كريتيف ايدج» المنتج المنفذ للبرنامج من الخبرات البشرية في شركة أوريكس للإنتاج والتي لها باع طويل في إنتاج البرامج المستنسخة، إضافة إلى الخبرات المحلية الإعلامية السعودية، كون «كريتيف ايدج» تنتج نحو 10 برامج ضخمة على قنوات التلفزيون السعودي، وتشغل فريقاً إعلامياً سعودياً في كل مناطق المملكة يتجاوز عددهم ال 300 موظف.