شرعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد، في رصد حالات إيذاء الأطفال داخل المدارس وخارجها. وشدد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني على أهمية رعاية الطلاب والطالبات نفسياً وجسدياً. وقال إن مهمة التربويين والتربويات ليست فقط توصيل المعلومات، بل يتعدى ذلك إلى «رعاية أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، والعمل على عدم تعرضهم للإساءات بمختلف أشكالها اللفظية أو الجسدية». وتعهد بمتابعة حالات الإيذاء والإهمال والإساءة التي يتعرض لها الطلاب والطالبات داخل المدرسة وخارجها، «سأتابع تلك الحالات شخصياً، وبسرية تامة، حتى نقضي على حالات الإساءة». وأكد أن حالات الإساءة للطلاب والطالبات في مدارس المنطقة لا تمثل ظاهرة، مشيراً إلى أن الحالات القليلة التي تحصل في المدارس تزعجه، لكنها «تدفعنا للعمل بجهد أكبر من أجل حماية أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات من أي إساءة داخل المدارس أو خارجها». ولفت الزهراني في تعميم للمدارس بهذا الخصوص إلى ضرورة رصد حالات الإيذاء بالمدارس، ووضع خطة عمل للتعامل معها ومعالجتها، منوهاً إلى إمكان استخدام رابط «التبليغ عن إساءة طالب» والموجود في موقع الإدارة العامة على شبكة الإنترنت www.aljoufedu.gov.sa وعرّفت الإدارة العامة للتربية والتعليم العنف أو الإساءة بأنه «كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً، فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة، جميعها أشكال مختلفة للظاهرة نفسها». وتطرقت إلى أن من أشكال الإساءة، الجسدية، النفسية، الإهمال، الاستغلال الجنسي، الإهمال الطبي.