قال مسؤول حكومي إسرائيلي اليوم (الأربعاء) إن إسرائيل والبيت الأبيض يجريان مناقشات أولية في شأن زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل قريباً ربما في أوائل الشهرالمقبل. وستمثل زيارة ترامب تواصلاً شخصياً مبكراً للرئيس الجمهوري الجديد في مساعي حل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. واجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع ترامب في البيت الأبيض في شباط (فبراير) الماضي، بعد أقل من شهر من تولي رجل الأعمال الثري المنصب في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي وتحدث عن تغيير إيجابي في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بعد سنوات من التوتر مع سلف ترامب الديموقراطي باراك أوباما. وقال المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه: «توجد اتصالات أولية بين وزارة الخارجية (الإسرائيلية) والبيت الأبيض وهناك فرصة بنسبة 70 في المئة بأن زيارة رئاسية (لترامب) ستحدث». وقال ترامب إنه يعتزم مواصلة الجهود لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وانهارت الجولة السابقة من المحادثات بين الجانبين في 2014. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ترامب في واشنطن في الثالث من أيار (مايو) المقبل. وكانت علاقة نتانياهو مع أوباما متوترة في غالبية الأحيان بسبب الاتفاق النووي مع إيران في العام 2015 الذي ساندته الولاياتالمتحدة، والبناء الاستيطاني الإسرائيلي في أراض محتلة يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة. وزار أوباما الذي لم يتمكن من تنفيذ رؤيته لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، إسرائيل مرتين في السنوات الثماني التي قضاها في المنصب، في 2013 ثم في أيلول (سبتمبر) الماضي لحضور جنازة السياسي الإسرائيلي شمعون بيريس. ومن المنتظر أن يقوم ترامب بالزيارة الخاجية الأولى في جولة في أوروبا في أيار (مايو) المقبل.