أفادت مصادر جزائرية أن الجزائري خالد سراي الذي رحّلته إيطاليا إلى بلاده قبل أيام متابع في إطار تحقيق يتعلق بخلية تضم ستة جزائريين يُعتقد أنها تنشط انطلاقاً من مدينة ميلانو، شمال إيطاليا، وكانت توفر الدعم اللوجيستي ل «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» التي غيّرت اسمها إلى «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي». وأعلنت الداخلية الإيطالية مطلع الأسبوع طرد الجزائري سراي للاشتباه في تورطه في قضايا إرهاب. وأشار مسؤولون إلى أن «قرار الترحيل اتُخذ لأسباب تتعلق ب «النظام العام وأمن الدولة». وكانت محكمة الجنايات في نابولي أصدرت في العاشر من كانون الثاني (يناير) 2008 حكماً بالسجن لست سنوات بحق المواطن الجزائري بتهمة التورط في تشكيل خلايا تمارس الإرهاب الدولي وتشجع الهجرة غير الشرعية. وثبّتت محكمة الجنايات الاستئنافية في نابولي الحكم في تشرين الأول (أكتوبر) 2009. لكن مصادر جزائرية أوضحت أن الإيطاليين أبلغوا السلطات الجزائرية بأنه سراي مشتبه في التورط «في تمويل أعمال إرهابية على الأراضي الجزائرية». ويعتقد أن سراي عضو في خلية يُشتبه في أنها «حوّلت أموالاً ضخمة إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبر فرنسا، من خلال عمليات المتاجرة بعملات بنكية مزورة».