على رغم انتزاع عضوات مجلس الشورى أمس، توصية من المجلس بإبراز صورة المرأة في المناهج المدرسية، فإنهن أصبن بإحباط شديد جراء سقوط توصية تطالب بإنشاء كليات تربية بدنية للنساء في المملكة، إذ كانت تحتاج إلى ثلاثة أصوات فقط لإقرارها. (للمزيد) وفي توصية إنشاء كليات تربية بدنية للنساء، قالت الدكتورة لطيفة الشعلان ل«الحياة»: «إنه كان يوماً محبطاً للسعوديات، وهنيئاً للأوروبيات وبقية الجنسيات في استمرار سيطرتهن على العمل والتدريب في قطاع الرياضة النسائية بالمملكة». وفي خصوص توصية إبراز صورة المرأة في المناهج الدراسية، انتقدت عضوات إقصاء المرأة وتنحيتها من صدارة المشهد للتميز والتفوق في المجتمع، مشيرات إلى أنه إجراءٌ مجحف، مطالبات بإبراز دورها في المناهج الدراسية. وفي حين أكدت الدكتورة حنان الأحمدي أنه آن الوقت لأن تُنصف المناهج التربوية المرأة، وأن تكف عن ترويج رؤية تقليدية لا تمت بصلة إلى الواقع، ولا إلى طموح هذا المجتمع بأن ينهض ويحقق أهدافه، بشراكة متوازنة بين نسائه، شددت الدكتورة فاطمة القرني، على ضرورة أن يحرص المعنيون والمعنيات، عند تطبيق التوصية، بعدم ممارسة أي نوع من الإقصاء أو الانتقاء للنماذج التي يتم ترشيح سيرها الذاتية لتكون ضمن محتوى مناهج الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية. مطالبة «التعليم» بمراجعة سياساتها وأهدافها الاستراتيجية رفع قروض «التنمية الاجتماعية» الإنتاجية وتحسين آلية السداد