أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أننا نعيش في هذه الأيام تباشير خير وبركة بعد صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعادة البدلات والميزات المالية لموظفي الدولة، مما كان له أثراً بالغاً في إدخال السرور والبهجة على قلوب المواطنين والمواطنات، كما كرّم رئيس مجلس إدارة جمعية المعوقين السابق خالد التركي. وبين خلال لقاء «الاثنينية» الأسبوعي في ديوان الإمارة أن القرارات الملكية الأخيرة جاءت دافعةً بمجموعة من أمراء المناطق ونواب الأمراء الشباب الذين هم عماد المستقبل، والذين نأمل أيضاً أن يكونوا عوناً لجميع أمراء المناطق في أعمالهم، مرحباً بنائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد بن سلمان الذي سيكون معهم في وقتٍ قريب، داعياً أن يعينه رب العالمين على حمل الأمانة وأن يكون خير خلف لخير سلف، إذ كان والده نائباً لأمير المنطقة سنواتٍ عدة ونعلم جميعاً ما قدمه لأهالي المنطقة، وقال: «لن يكون الأمير أحمد بن فهد غريباً عليكم، وأنتم لستم بغرباء عليه، إذ عاش في هذه المنطقة صغيراً، وعاشت فيه شاباً مُقدماً على صعائب الأمور». إلى ذلك، استضاف أمير المنطقة الشرقية خلال "الاثنينية" الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين، وكرّم رئيسها السابق خالد التركي وقال: «نكرمُ رجلاً من رجال الخير ورجال التطوع، من الرجال الذين وهبوا أنفسهم لعمل الخير، هذا الرجل الذي يعمل بصمت، وتجده في أعمال الخير في أول الركب، فلزاماً علينا أن يُكرم وأن يُقدر على ما قدمه لمجتمعه ولمنطقته من عظيم الأعمال وجليل الأفعال، سواءً الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين، أم في المدارس والتعليم بشكل عام». من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين خالد الزامل أن الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية والتي برزت في 1412ه أصبحت تعتمد على إيرادات أوقافها الخيرية ودخلها الذاتي من أنشطتها، وهو ما تم باستغلال المساحات البيضاء بالجمعية بأنشطة لا تتعارض مع عمل الجمعية ورسالتها، كما تم الشروع في مشروع الوقف الخيري، وما زالت الجمعية تعمل على تنمية أوقافها بحسب خطتها الاستراتيجية. وعن أنشطة الجمعية ومنجزاتها قال: «خدمت «الجمعية» أكثر من 30 ألف مستفيد، ووزعت أكثر من 11 ألف جهاز تعويضي، بجانب طلاب الرعاية النهارية والتأهيل المهني الذين بلغ عددهم ما بين 250-300 طالب سنوياً، كما قدمت الجمعية خلال الثلاث سنوات الماضية أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال ما بين أجهزة كهربائية وأسرَّة وغيرها، مما يحتاجه ذوي الاحتياجات الخاصة لتيسير أمور حياتهم».