غزة - يو بي أي - شنت طائرات إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء ثماني غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح. وقال الناطق باسم الخدمات الطبية العسكرية في غزة أدهم أبو سلمية ليونايتد برس انترناشونال، إن الغارات الإسرائيلية المختلفة على القطاع أسفرت عن ثلاث إصابات وصفت حالة أحدها بالخطيرة. وبدأت الغارات الإسرائيلية قبيل منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بغارة على موقع "القادسية" التابع لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة "حماس" غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران في الموقع، وإصابة اثنين من أعضاء الجماعة وصفت حالة أحدهما بالخطيرة، حيث بترت ساقه اليسرى. وتوالت الغارات إثر ذلك، على أهداف متفرقة في القطاع. وقال مصدر أمني فلسطيني إن طائرات إسرائيلية أغارت على منزل غير مأهول يعود لعائلة الناشط ماجد مرزوق معمر، الذي سبق أن قتلته إسرائيل، في منطقة أبو معمر شرق رفح، كما قصفت نفقاً على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح، دون وقوع إصابات. وعادت طائرات إسرائيلية لتغير على خان يونس، مستهدفة مصنع أجبان تابع لمدينة أصداء الإعلامية ما أدى الى أضرار كبيرة وإصابة أحد حراس مدينة أصداء بجروح طفيفة. وشنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات استهدفت حقولا زراعية في منطقة أبو صفية والشيماء شمال قطاع غزة، فيما جرى استهداف مجموعة ناشطين شرق حي الزيتون في غزة من دون وقوع إصابات. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرات إسرائيلية أغارت فجر اليوم على 8 أهداف "للمخربين في قطاع غزة ردا على إطلاق قذائف الهاون على الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة". ويأتي التصعيد الجديد، قبيل أيام من حلول الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على غزة (27 ديسمبر'كانون الأول 2008- 22 يناير'كانون الثاني 2009) التي خلفت أكثر من 1500 قتيل فلسطيني. وقال الناطق باسم الخدمات الطبية الفلسطينية، إن اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أعدت خطة طوارئ كاملة للتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي. وأشار إلى أن شهر ديسمبر الحالي "شهد تصعيداً إسرائيليا واضحاً حيث بلغ عدد الشهداء حتى اللحظة 12 شهيداً فيما تجاوز عدد المصابين 27 إصابة". من جهة أخرى أدانت الحكومة الفلسطينية المقالة الغارات الإسرائيلية، وطالبت ب"لجم ووقف تصعيد الاحتلال العدواني غير المبرر ضد المدنيين الفلسطينيين".