تستجوب السلطات الماليزية 11 شخصاً ممن يرتبطون بتنظيم "القاعدة" حول إمكانية كونهم وراء اختفاء طائرة الرحلة "إم إتش 370". وأفادت صحيفة "ميرور"البريطانية أن المجموعة التي اعتقلت الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تشكل جزءاً من جماعة "إرهابية عنيفة جديدة" تخطط لهجمات تفجيرية في دول إسلامية. وطالب محققون دوليون من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) وجهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6) باستجواب دقيق للمجموعة المشتبه بها والتي تتراوح أعمار أعضائها بين 22 عاماً و 55 عاماً وتضمّ طلاباً وعمالاً وأرملة شابة، ورجال أعمال. وأكد ضابط من مكافحة الإرهاب الماليزية أن الاعتقال زاد الشكوك في احتمال أن يكون لاختفاء الطائرة علاقة بعمل إرهابي. وأضاف "لا يزال احتمال أن يكون مقاتلون غيروا مسار الطائرة كبيرا، وبناء عليه، طلب المحققون الدوليون تقريراً شاملاً عن الجماعة الإرهابية". ووفق الصحيفة البريطانية، فإن المشتبه بهم اعترفوا حتى الآن بتخطيطهم ل"حملات إرهابية مستمرة" في ماليزيا، إلا أنهم أنكروا تورطهم في اختفاء الطائرة المفقودة. يذكر أن الطائرة المفقودة للرحلة "إم إتش 370" هي من طراز "بوينغ 777" تابعة للخطوط الماليزية، وكانت اختفت في 8 آذار (مارس) من على شاشات الرادار المدني بعد أقل من ساعة على إقلاعها من مطار كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً.