أكد مدير مكتب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور تركي الشليل ل «الحياة» أن انتشار سائقي الأجرة حول المجمعات التجارية بات ملاحظاً بشكل واضح، لكنه أشار إلى «انهم يتابعون من فرق الهيئة التي تعمل هناك». وقال: «بناء على شكاوى معينة تأتينا، وبلاغات ترد إلينا يتم التأكد من صحتها، يتم التحرك وضبط المتهمين وإحالتهم إلى جهات الاختصاص للتحقيق». وأضاف: «نحن بما لدينا من أنظمة وتعليمات نحرص أشد الحرص على ضبط الجوانب الأخلاقية ومنع استغلال الوظيفة او المهنة لارتكاب ممارسات مخلة». واوضح أن هناك سيارات رسمية للهيئة تحمل شعارها من الخارج إضافة إلى سيارات للتحري تحمل شعاراً داخلها، تعمل كجهاز الشرطة بشكل دوريات وطلعات حول المجمعات، إلا أنه أشار إلى أن عمليات الضبط والتوقيف تتم عن طريق السيارات الرسمية التي تحمل شعار الهيئة»، لافتاً إلى وجود إحصاءات وتقارير تسلم لوزارة الداخلية ومجلس الشورى فقط لدراستها والنظر فيها. واكتفى الشليل بمطالبة الفتاة الواقعة في أي إشكال بالاتصال على الهيئة وتبليغها، لتقوم فرق الهيئة بعملها، «عند شعور الراكبة بأن لدى السائق نوايا سيئة أو تصرفه بطريقة غير لائقة، فعليها أن تبادر مباشرة بالبلاغ عنه ولا تغطي على أفعاله». وأشار إلى انتشار ظاهرة سيارات الأجرة المظللة على رغم أن القانون يمنع مثل هذا التصرف.