حُدد يوم ال11 من شباط (فبراير) المقبل آخر موعد للترشيح لمختلف فروع جائزة تكريم للانجازات العربية، الذي ستعلن اسماء الفائزين بها في آذار (مارس) 2011. وقال الإعلامي العربي مؤسس جائزة تكريم للانجازات العربية ريكاردو كرم خلال زيارته للسعودية أخيراً: «نأمل بأن يتم ترشيح بعض الشخصيات السعودية لنيل بعض فروع جائزة تكريم للانجازات العربية التي انطلقت العام الماضي من بيروت». وأضاف: «إن الجائزة تنتظر تفاعل السعوديين معها من أجل الاستمرار في نيلها، ودعا كل فئات المجتمع إلى أهمية المشاركة في الجائزة، معرباً عن أمله بأن يكون هناك فائزون سعوديون بأحد فروع الجائزة في 2011». وأوضح ريكاردو أن هناك سيدتين سعوديتين ضمن لجنة التحكيم وهما: الدكتورة لما السليمان، ونهى الحجيلان، معرباً عن أمله بأن يكون هناك عدد كبير من المرشحين لمختلف فروع الجائزة من السعودية، مشيراً إلى أن هناك شخصيات كثيرة تستحق التكريم. وقال: «إن هذه اللقاءات تمثل مد جسر تواصل مستمر بين المميزين من العرب واليوم يشرّفنا أن نشارك العالم نجاحاتهم». وبين ريكاردو: «نشأت الفكرة التي أدّت إلى إطلاق مبادرة تكريم من إرادة قوية واقتناع شديد بضرورة تغيير واقع الأحكام المسبقة التي شوّهت صورة العالم العربي». ولا تهدف هذه المبادرة إلى نقل صورة واضحة وأكثر إيجابية عن الهوية العربية الحقيقية فحسب، بل أن تصبح مصدر وحي وإلهام لجيل اليوم وأبناء المستقبل». وذكر ريكاردو ان جوائز تكريم هي جسر تواصل مستمر بين المميزين من العرب، وأشار إلى أن مبادرة تكريم للإنجازات العربية تمنح للافراد عرباً (أو مؤسسات عربية) تركوا بصماتهم على مستوى الإنسانية حين حققوا إنجازات مهمة في مختلف الميادين، ويحتفي بإسهاماتهم الثقافية والفنية والتنموية والعلمية والاقتصادية. وقال كرم ان صورتنا كعرب في العالم صورة مهمشة، ونحن موضوعون في العالم ضمن إطار مجحف بحقنا واننا بحاجة إلى أناس نتمثل بهم في العالم العربي. وبين ريكاردو أن الجوائز العشر تتضمن فئات الأعمال الإنسانية والخدمات الخيرية للمجتمع وامرأة العام العربية والمساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي والإنجاز الثقافي والانجاز التربوي وللمبادرين الشباب والتنمية البيئية المستدامة والانجاز العلمي والتكنولوجي وجائزة القيادة البارزة للاعمال وجائزة تكريم لتعزيز السلام.