وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم (الخميس) إلى مصر لتعزيز العلاقات التي شهدت تقارباً بين القاهرة وواشنطن منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبيت الابيض قبل أسبوعين، وبحث أزمتي سيناء وليبيا جراء تهديدات تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وسيلتقي ماتيس السيسي قبل أن يتوجه الى وزارة الدفاع لمحادثات مع نظيره المصري صدقي صبحي. وخلال المباحثات سيتناول ماتيس وصبحي الوضع في سيناء حيث تواجه مصر تمرداً مسلحاً يقوده الفرع المصري ل «داعش». ويولي مسؤولو البنتاغون اهتماماً كذلك لتأمين الحدود الليبية، إذ يخشون من تسلل عناصر تابعة ل «داعش» إلى مصر عبر حدودها الغربية مع ليبيا. وخلال زيارة السيسي لواشنطن، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يدعم السيسي بقوة ووصف عمله بأنه «رائع»، وقال: «نحن نقف بكل وضوح وراء الرئيس السيسي... ووراء مصر والشعب المصري»، واضاف «لديكم مع الولاياتالمتحدة ومعي شخصياً، صديق كبير وحليف كبير.. لدينا كثير من القواسم المشتركة ». وتعهدت ادارة ترامب التي بدأت نقاشاً يتوقع أن يكون ساخناً حول الموازنة على خلفية عزمها خفض المساعدات الخارجية بنسبة كبيرة، بأن تبقي على مساعدة قوية لمصر، إلا أنها لم تلتزم برقم محدد.