منحت لجنة التحكيم في «أمير الشعراء» أعلى درجاتها للشاعر السعودي إياد الحكمي الذي حصل على 28 درجة من أصل 30 درجة، تلاه المصري حسن عامر ب26 درجة، ثم السعودي طارق الصميلي ب24، وتبعته العراقية أفياء أمين بحصولها على 22 درجة، ثم ناصر الغساني ب20 درجة، وحل أخيراً الموريتاتي شيخنا عمر عندما حصل على 12 درجة. ومع تاسع أمسيات «أمير الشعراء» كان الجمهور على موعد مع الشعراء الذين سيتأهلون إلى الحلقة الأخيرة من البرنامج، والتي سيتم خلالها تتويج أمير الشعراء السابع (الثلثاء) المقبل، وهم: وليد الخولي وهندة بنت الحسين على 43 في المئة، فيما حصلت عبلة جابر على 66 في المئة، أما ناصر الغساني استطاع الحصول على 70 في المئة، منضماً بذلك إلى الشعراء الذين سيتنافسون على اللقب، وهم إلى جانب الغساني، أفياء أمين من العراق، إياد الحكمي من السعودية ومواطنه طارق الصميلي، حسن عامر من مصر، وشيخنا عمر من موريتانيا، الذين حكّمت شعرهم اللجنة المكونة من الدكتور عبدالملك مرتاض، والدكتور صلاح فضل، والدكتور علي بن تميم. وخلال حلقة أمس تم شرح آلية تنافس الشعراء الستة، فمنحتهم لجنة التحكيم 30 درجة خلال حلقة أمس، و30 درجة مخصصة للحلقة النهائية التي ستكون (الثلثاء) المقبل، وفي الأسبوع الأخير ستعلن نتائج أصوات الجمهور، ليخرج الشاعر الأقل درجات من المنافسة مع بداية الحلقة، ويبقى فقط خمسة شعراء يتنافسون من خلال درجات اللجنة وتصويت الجمهور على المراكز الخمسة. بعد انتهاء الشعراء الخمسة من إلقاء قصائدهم، تحدث الدكتور علي بن تميم عن الارتجال، إذ قام كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم بطرح بيت شعر، وتوجّب على الشعراء أن يجاورا خلال دقيقة تلك الأبيات على البحر الطويل والكامل والوافر. فالشعراء قديماً كانوا يُختبرون بالارتجال، واللجنة تريد التأكيد على أن مَن اختارتهم جيدون. وأول الأبيات لابن عربي، طلب ابن تميم من الشعراء مجاراته، وهو: أدين بدين الحب أنى توجهت/ ركائبه فالحب ديني وإيماني». وثاني الأبيات لحافظ إبراهيم، وطلبه دكتور مرتاض: الأم مدرسة إذا أعددتها / أعددت شعباً طيب الأعراق». أما الدكتور صلاح فطلب مجاراة بيت لأمير الشعراء أحمد شوقي: وما نيل المطالب بالتمني/ ولكن تؤخذ الدنيا غلابا». وأبدى النقاد آراءهم في ما قدم الشعراء، فأثنوا على بعضهم، ووجهوا بعض الملاحظات لسواهم، فأشادوا بما قدم كل من إياد وحسن وطارق وناصر وشيخنا، مؤكدة اللجنة أن الشاعر الذي يفشل في الارتجال ليس معناه أنه ليس شاعراً، ذلك أن الارتجال يقيس السرعة وليس الشاعرية.