وسّعت إسرائيل دائرة الشخصيات الأمنية الرفيعة التي تحظى بحراسة شخصية لصيقة من أفراد "شاباك"، في أعقاب تواتر الاتهامات لها بالوقوف، منذ نحو أربع سنوات، وراء عمليات اغتيال علماء ذرة ايرانيين، واغتيال القيادي في حزب الله" عماد مغنية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم أن الحراسة اللصيقة وُضعت على مدير عام وزارة الدفاع البريغادير في الاحتياط اودي شاني، ورئيس الهيئة السياسية – الأمنية في وزارة الدفاع البريغادير في الاحتياط عاموس غلعاد، ومدير وكالة الطاقة النووية شاؤول حوريف. وأضافت أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية حذرت شخصيات ديبلوماسية من احتمال تعرضها لعمليات اغتيال تنفذها ايران "التي تتهم إسرائيل باغتيال علماء ذرة ايرانيين". وحتى اليوم وُضعت الحراسة على وزير الدفاع وقائد هيئة أركان الجيش ورئيسي جهازي الخابرات "الموساد" و"الشاباك"، بينما توضع الحراسة، بين فترة وأخرى، على شخصيات عسكرية لرتبة بريغادير بناء لتحذيرات أو تقويم خاص للأوضاع. وتابعت الصحيفة أنه منذ اغتيال مغنية وتهديد حزب الله بالثأر لاغتياله، تغيرت إجراءات حراسة الشخصيات الإسرائيلية الرفيعة خلال تجولها في العالم وحتى في تجوالها داخل إسرائيل.