أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تتحقق من خلال سفيرها لدى باكستان من أنباء ترددت أول من أمس على نطاق واسع، وتفيد بأن بريطانيين من البيض لقيا مصرعهما في غارة شنتها طائرة من دون طيار أثناء قتالهما في صفوف متشددي تنظيم «القاعدة». وذكرت الأنباء أن أحد القتيلين - بحسب مصادر في حركة «طالبان باكستان» - هو البريطاني جيري سميث (25 عاماً)، واتخذ بعد اعتناقه الإسلام اسم منصور أحمد. أما الثاني فذكر أنه يدعى ستيفن (48 عاماً) ويتخذ أبا بكر اسماً. وذُكر أنهما قتلا قبل خمسة أيام، إثر إطلاق طائرة أميركية بلا طيار صاروخاً من طراز «هيلفاير» على بلدة داتاخيل في مقاطعة شمال وزيرستان. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس أنه إذا تأكدت تلك الأنباء، فسيصبح هذان الشخصان أول قتيلين من بيض بريطانيا الذين اعتنقوا الإسلام. وأشارت إلى أنهما كانا على متن سيارة مع مقاتليْن آخريْن حين اصطادهم الصاروخ الأميركي. وأضافت أنه يتردد أنهما دخلا منطقة الحدود بين باكستان وأفغانستان العام الماضي.