اجتمع مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات في دورته ال 13 في بيروت أمس، برئاسة وزير الاتصالات اللبناني جبران باسيل باعتبار لبنان الدولة المضيفة للاجتماع، وفي حضور عدد من وزراء الاتصالات العرب. وأكد وزير الاتصالات الأردني رئيس الدورة السابقة للمجلس باسم الروسان، أن المجموعة العربية للاتصالات «تتميز بالطموح والتطلعات نحو عمل عربي مشترك يخدم الأمة العربية وينهض بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خصوصاً والاقتصادي عموماً». واعتبر أن «التحديات كثيرة وبمستوى الطموحات وأمامنا شوط كبير من العمل الجدي للوصول إلى الغايات المنشودة». وسلّم الوزير الأردني الرئاسة الى باسيل الذي أكد ضرورة «إجراء إصلاح كامل لقطاع الاتصالات من خلال تنفيذ القوانين وإنفاذ القانون 431 من خلال إنشاء شركة «ليبان تيليكوم»، إعادة هيكلة وزارة الاتصالات وتنظيمها، استكمال مجلس إدارة الهيئة المنظمة للاتصالات، إطلاق «لبنان تيليكوم» قبل الخصخصة، الحفاظ على موارد مالية للخزينة من خلال تقاسم الأرباح واستعمال المبالغ المحصلة في عملية البيع لإنهاض أي قطاع آخر كالكهرباء وخفض الدين العام». وأعلن باسيل «استكمال عمليات توسيع خدمات الخليوي والانطلاق الى المرحلة الثانية في النصف الثاني من هذا العام، بعد اتمام المرحلة الاولى والقاضية بالوصول الى 2.2 مليون خط والى 1500 محطة، لزيادة درجة الاختراق من 32 في المئة في 2008 الى 60 في المئة هذا العام، والى 80 في المئة عام 2010 والى ما يزيد على 100 في المئة لاحقاً». ولفت إلى أن الهدف بالنسبة إلى الشبكة الثابتة هو «استثمارها للوصول الى 1.5 مليون مشترك بعدما زيدت 75 الف مشترك في بضعة شهور وخفضت اسعار الاشتراك الشهري والاتصالات الدولية... وبالنسبة إلى الحزمة العريضة والسرعة في الانترنت والبيانات، نهدف إلى زيادة عدد اشتراكات الانترنت في لبنان من 200 الف الى 650 الفاً في فترة قصيرة ورفع نسبة اختراق اقتناء الكومبيوتر المحمول من 4 في المئة الى 35 في المئة والشخصي من 28 في المئة الى 50 في المئة». وأمل باسيل في «تفعيل العمل العربي المشترك من خلال جلستنا، وقد قدم هذا المجلس نماذج عربية ناجحة مثل «عربسات»، ونتمنى إطلاق مشاريع عربية اخرى مشتركة».