اتهم الادعاء في كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين) رئيسة البلاد المعزولة باك غون هاي ورئيس مجموعة «لوتي» شين دونغ بين بتقاضي رشى قدرها ستة ملايين دولار في أحدث تحول في فضيحة فساد هزت البلاد منذ شهور، ووجه الادعاء الاتهامات لشين من دون اعتقاله. وقال الادعاء في بيان إنه اتهم باك بالتواطؤ مع وصديقتها تشوي سون-سيل للحصول على سبعة بلايين وون (6.61 مليون دولار) من «لوتي» مقابل إسداء خدمات لها. وأضاف الادعاء أن باك متهمة أيضاً بإساءة استغلال سلطتها والضغط على شركات كبرى لتقديم تبرعات لمؤسستين لا تسعيان إلى الربح. ونفت «لوتي» المزاعم بأنها أبرمت اتفاقات تخالف القانون مع باك أو من يرتبطون بها مقابل الحصول على خدمات، ونفى لي وباك وتشوي ومجموعة «سامسونغ» ارتكاب أي مخالفات. وهز التحقيق بالفعل أكبر شركة في البلاد وهي مجموعة «سامسونغ» بعد القبض على رئيسها جاي واي لي لتقديمه رشى لباك وصديقتها تشوي سون سيل، والثلاثة محتجزون في مراكز اعتقال.